رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة الكتاب تطرح موسوعة «المضللون» لـ محمد الباز فى منافذ البيع

د. محمد الباز
د. محمد الباز

طرحت الهيئة العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، موسوعة «المضللون.. وثائق أكاذيب جماعة الإخوان» في أجزائها الخمسة، للدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، في جميع منافذ البيع التابعة لها بالقاهرة والمحافظات.

موسوعة «المضللون» تتبَّع فيها «الباز» ما قيل فى حق الجماعة الإرهابية على مدار تاريخها تقريباً، منذ بدايتها سنة 1928 فى الإسماعيلية وحتى الآن، وتعد الأهم في كشف فضائح الجماعة.

الموسوعة تتناول الجماعة من عدة زوايا مختلفة، الزاوية الأولى أن ما سمعته في الإعلام ليس إلا نقداً للجزء الحركي للجماعة، وتفنيداً لما ارتكبت من جرائم وخطايا في حق المجتمع المصري وفي حق الإسلام، لكن ما لدينا هنا هو نقد للفكرة وتفكيك للمنهج وتركيز على المخالفات الشرعية والسياسية التي وقعت فيها جماعة الإخوان ولا تزال.

ويقول الدكتور محمد الباز: «أعتقد أن تفكيك عقل الجماعة من خلال الكتابات التي نقدتها فكرياً مهم للغاية، لسبب بسيط أن هذه الجماعة بنت شرعيتها على أنها (جماعة المسلمين) وكل ما عداها ومن يقف على الجبهة الأخرى ليسوا مسلمين ولا يعرفون عن الإسلام شيئاً، فمن المهم أن تعرف ماذا يقول العلماء المتخصصون في العلوم الإسلامية عنهم، كيف يصفونهم، وما الذي يمسكونه عليهم من أثر سلبى لحِق بالإسلام».

أما الزاوية الثانية فهي «أن ما سمعته في الإعلام خلال السنوات الماضية تمت صياغته على أرضية من الصخب الذي أضاع كثيراً من المعاني والأفكار، للدرجة التي جعلتك أحياناً تحتار في أمر هذه الجماعة، لكننا هنا نركن إلى ساحة النقاش الهادئ جداً الذي نديره مع من تصدَّوْا لأفكار الجماعة، والساحة هادئة لأن النقاش يدور من خلال طرح الحجج المنطقية التي تؤكد لنا في النهاية أننا أمام جماعة فاسدة ومفسدة، ضالة ومضلِّة».

والزاوية الثالثة: «أن ما سمعته في الإعلام خلال السنوات الماضية كان إلى حد كبير عشوائياً وغير مترابط، للدرجة التي جعلتك أحياناً تتشكك في كل ما يقال لك، ما سأفعله هنا أنني سأضع كل ما كتب عن الجماعة في سياقه السياسي والتاريخي، فلا نتائج دون مقدمات، وعليك أن تعرف المقدمات التي دفعت كل هذا العدد من النخبة المصرية بمختلف اتجاهاتها إلى انتقاد الجماعة وإظهار عوارها وتوثيق عوراتها، حتى إذا وصلتَ إلى النتيجة تكون مطمئنا إلى أنها صحيحة وصادقة».

والزاوية الرابعة: «أن حصاد البحث والتوثيق عندما يكون موجوداً في كتاب واحد- حتى ولو في أجزاء- سيكون مهماً لاستكمال الصورة التي تمزَّقت عبر العقود الطويلة الماضية، لأننا سنكتشف أن ما ذكره علماء المؤسسات الدينية الرسمية في مصر، وتحديداً الأزهر والإفتاء والأوقاف، هو نفس ما قاله علماء الدين الذين يعملون خارج هذه المؤسسات، ويتفق تماماً مع ما يذهب إليه المفكرون والكتاب والأدباء والمثقفون والصحفيون، ويتسق تماماً مع شهادات السياسيين الذين تعاملوا مع الإخوان عن قرب، ويتماهى تماماً في النهاية مع ما سجله المنشقُّون عن الجماعة فى كتاباتهم ومذكراتهم».