رئيس وزراء إيطاليا يبحث مع وزير الخارجية الروسى آخر التطورات فى أفغانستان

 أعلنت الحكومة الإيطالية، اليوم الجمعة، عن لقاء جمع بين رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أكي" عن مصادر في مقر الحكومة الإيطالية قولها إنه تم خلال الاجتماع بحث آخر التطورات في أفغانستان، وشدد الجانبان على الأهداف ذات الأولوية لضمان الاستقرار والأمن في البلاد.

وأشارت المصادر إلى أنه تم استعراض دور المحافل الدولية المختلفة، بما في ذلك مجموعة العشرين، في مناقشة آفاق حل الأزمة في أفغانستان.

وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء الإيطالي دول مجموعة العشرين إلى بذل كل ما في وسعها من أجل حماية حقوق المرأة في أفغانستان، وذلك بعد أن عادت طالبان إلى السلطة.

وقال ماريو دراجي، في رسالة أمام مؤتمر مجموعة العشرين الذي يضم 20 دولة صناعية وناشئة مهمة، إن "النساء والفتيات الأفغانيات أوشكن على فقدان الحرية والكرامة".

وقال إنه يجب على مجموعة العشرين قبل كل شيء الإصرار على حق المرأة في التعليم.

وأضاف دراجي، 73 عامًا: "بصفتنا دول مجموعة العشرين، فإننا علينا واجب ليس فقط تجاه مواطنينا، ولكن أيضًا تجاه المجتمع العالمي".

جدير بالذكر أن الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، لم يكن حاضرًا بنفسه في المؤتمر المتعلق بتمكين المرأة، والذي انعقد في "سانتا مارجريتا ليجور" بشمال إيطاليا، ولكن تمت قراءة رسالته.

وتتولى إيطاليا حاليًا الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين.

وقد أعربت إيطاليا عن أملها في تنظيم اجتماع لمجموعة الدول العشرين لمناقشة ملف أفغانستان في مسعى لتوسيع نطاق المحادثات الدولية المرتبطة بالأزمة لتشمل روسيا والصين.

ويعقد قادة مجموعة الدول السبع، بما فيها إيطاليا، اجتماعًا عبر الإنترنت، الثلاثاء، لمناقشة الوضع في أفغانستان في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة، خصوصًا مسألة عمليات الإجلاء الجارية من كابول.

وشدد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، على أهمية التكتل الذي يضم مجموعة العشرين، وتترأسه بلاده، إذ يشمل دولًا مثل الصين وروسيا والسعودية وتركيا.

وقال للنواب في البرلمان: "نعمل على فكرة قمة مخصصة للتشجيع على إجراء نقاش أعمق بشأن أفغانستان".