إعلامي عراقي: السيسي أعاد العلاقات المصرية -العراقية بشكل يتناسب وتأثير القاهرة بالمنطقة
يستضيف العراق، غدًا السبت، قمة دول الجوار بمشاركة العديد من الدول الغربية والعربية، على رأسها مصر، الأردن، السعودية وفرنسا.
وتجرى الاستعدادات الأمنية فى العراق لتأمين الوفود المشاركة فى القمة المقرر عقدها غدا السبت، على قدم وساق في العراق.
وفي هذا الصدد، أكد الإعلامي العراقي علي السوراوي، أن قمة بغداد لدول الجوار الذي دعت إليه حكومة مصطفى الكاظمي، يشكل حافزا كبيرا في استضافة قادة دول الجوار الإقليمي بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة التي تشهد توترا غير مسبوق على الصعيدين الأمني والسياسي وبالتأكيد أن العراق يتأثر بشكل مباشر بهذه الأحداث.
وأضاف السوراوى فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، نعم هذه القمة هي الأولى للعراق منذ العام 1991، حيث تنشد من خلالها حكومة الكاظمي الدعم الإقليمي والدولي من جهة وبذات الوقت تكون دفعة قوية للعراق في مجال مكافحة الإرهاب من جهة أخرى، وهي الخطوة الاولى في التفاهمات بين دول المنطقة، خاصة تلك التي تتعلق بالأمن والاقتصاد.
وتابع السوراوى :"من المتوقع أن يحضر مؤتمر بغداد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبدالله الثاني، غير أن قطر والسعودية لم يتضح مدى التمثيل من قبلهم في هذا المؤتمر، لكن نستطيع القول أن الأردن ومصر كانتا من الدول السباقة في الدعم والحضور المتمثل بالرئيس السيسي والعاهل الأردني وهذا يؤشر مدى اهتمام الدولتين بعلاقتهما المهمة بالعراق".
وأضاف السوراوى اللافت أن علاقة مصر والعراق أخذت منحى مختلفا عما كانت عليه، حيث حرص الرئيس السيسي على إعادة تلك العلاقة وتعميها بالشكل الذي ينسجم وحجم مصر وتأثيرها في المنطقة، ومن المؤمل أن تأخذ مصر فعلا دورا فاعلا في قضايا المنطقة وخاصة العراق وقد شهدنا توقيع اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة والبنى التحتية بين بغداد والقاهرة لما للأخيرة من خبرة جيدة في هذين القطاعين الحيويين.
