رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البيت الفني للفنون الشعبية» يفتتح مسرحية «زقاق المدق» بمسرح محمد عبدالوهاب غداً

مسرحية زقاق المدق
مسرحية زقاق المدق

يفتتح مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية، غداً الخميس، العرض المسرحي «زقاق المدق»، وهو من إخراج عادل عبده، وتحت إشراف كل من المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، ومن إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية.

مسرحية «زقاق المدق» مأخوذة عن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وهي بطولة دنيا عبدالعزيز، محسن محيي الدين، نهال عنبر، كريم الحسيني، ضياء عبدالخالق، بهاء ثروت، عبدالله سعد، أحمد صادق، حسان العربي، سيد عبدالرحمن، مراد فكري، عصام مصطفى، أحمد شومان، إبراهيم غنام، هاني عبدالهادي، صابر رامي، رؤية درامية وأشعار محمد الصواف، إخراج واستعراضات عادل عبده.

وتُعد «زقاق المدق» رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في زقاق صغير في أربعينيات القرن الماضي، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة شادية، وتدور أحداث القصة في فترة الأربعينيات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.

و تعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة فقد أفرد نجيب المساحة الكبرى فيها لحميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.

وقد غير مخرج فيلم زقاق المدق حسن الإمام نهايته من مقتل عباس لحلو إلى مقتل حميدة وهو مما أثّر على جوهر فكرة الرواية التي تدور حول نهاية حتمية وفق مسار البناء الدرامي الذي برع فيه نجيب محفوظ وهي نهاية درامية لبطل ساذج دفعه حبه الأعمى لفتاة أُمّية إلى التهور والموت.

وقد تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley وكان أول دور لسلمى حايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي إلا أنك تشابه النمط المصري إلى حد كبير.

و في إيران، تم تحويل فيلم آخر لهذه الرواية تحت مسمى "كافه ستاره"، مقهى النجمة، تدور أحداثه في طهران.