رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المكسيك تستقبل أول دفعة من اللاجئين الأفغان

لاجئين
لاجئين

استقبلت المكسيك أول دفعة من اللاجئين الأفغان، الذين فروا من البلاد بعد أن استولت حركة "طالبان" على السلطة.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن وزير الشئون الخارجية المكسيكي، مارسيلو إيبرارد، استقبل الدفعة المؤلفة من 5 سيدات ورجل واحد، وقام بالترحيب بهم قائلا "مرحبا بكم في وطنكم".
وأكد إيبرارد للاجئين أن المكسيك ستمنحهم الوضع القانوني الأمثل لهم، مشيرا إلى أن ذلك قد يشمل منحهم حق اللجوء.

وفي سياق آخر.. وصل 5 أعضاء من فريق نسائي أفغاني لتطوير الروبوتات إلى المكسيك، مساء أمس، هربا من مستقبل يكتنفه الغموض بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة واستيلاء حركة طالبان المتشددة على السلطة.
وقالت نائبة وزير خارجية المكسيك مارثا ديلجادو أثناء ترحيبها بهن خلال مؤتمر صحفي في مطار مكسيكو سيتي الدولي "نرحب بكن ترحيبا حارا في المكسيك".
والفريق المؤلف من فتيات ونساء عمر أصغرهن 14 عاما حصل على جوائز دولية، كما بدأ في مارس الماضي العمل على ابتكار جهاز تنفس صناعي مفتوح المصدر ومنخفض التكلفة في ظل تفشي جائحة كورونا في البلد الذي عصفت به الحرب.
وتعهدت المكسيك بمساعدة النساء والفتيات الأفغانيات. 

يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.

وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.

وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.