ولى عهد أبوظبى يبحث مع وزيرى الخارجية والدفاع الفرنسيين الأوضاع بأفغانستان
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية مع كل من جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي وفلورنس بارلي وزيرة الدفاع الفرنسية، الدور الذي قامت به دولة الإمارات في إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الفرنسيين من العاصمة الأفغانية كابول، إضافة إلى دورها الإنساني في دعم جهود الإغاثة الدولية في أفغانستان خلال السنوات الماضية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الوزيرين الفرنسيين نقلا تقدير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عاليا التسهيلات المهمة التي قدمتها دولة الإمارات في هذا الشأن، وأشادا بتعاون دولة الإمارات وفاعلية التسهيلات التي تقدمها خلال هذه الظروف الإنسانية الصعبة.
من جانبه، أشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أهمية دور الأصدقاء والحلفاء في التضامن ومد يد المساعدة خلال الأوقات الصعبة، موضحا أن التعامل مع الجانب الإنساني لتداعيات الأحداث في أفغانستان يتطلب التكاتف والتضامن وهو يقع ضمن رسالة الإمارات الإنسانية.
وتناول اللقاء العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية، وسبل تعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين، إضافة إلى بحث القضايا محل الاهتمام المشترك خاصة المستجدات والتطورات الحالية في أفغانستان.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى المشاركة في قمة دول الجوار العراقي، المرتقبة نهاية أغسطس الجاري.
وذكرت قناة "السومرية الاخبارية" العراقية أن وزير المالية العراقي علي عبد الأمير علاوي بحث مع الشيخ محمد بن زايد -خلال لقائهما في قصر الشاطئ بالإمارات- العلاقات الأخوية، وسبل تعزيزها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أرسل ولي عهد أبو ظبي تحياته إلى رئيس الوزراء العراقي، معربا عن أمله في أن يحقق الشعب العراقي الاستقرار والأمان والازدهار.
