اضطرابات الأكل عند المراهقين.. العلامات والأسباب والعلاج والوقاية

اضطرابات الأكل هي مجموعة من الحالات النفسية التي تؤدي إلى تطور عادات غذائية غير صحية غالبًا ما تبدأ خلال فترة المراهقة وبداية مرحلة البلوغ، فهي شائعة بين المراهقين خاصة الذين يرتبطون منهم بعادات أكل غير منتظمة، وسلوك غير صحي تجاه الطعام. نستعرض أهمها خلال السطور التالية، بحسب ما قدمه موقع “healthline” الطبي. 

ما هي أعراض اضطراب الأكل عند المراهقين؟

 • تناول كميات أقل من الطعام أو تخطي وجبات الطعام.

• اكتناز وإخفاء الطعام والأكل في السر.

 • الهوس بالمظهر والوزن.

 • جفاف الجلد وتقشره وتساقط الشعر.

• انقطاع الطمث أو العقم.

 • تلف الأسنان وخاصة عند المرضى الصغار.

 • الإفراط في ممارسة الرياضة وفحص الوزن بشكل متكرر.

 • التصرف المجهد أثناء الأكل أو الحديث عن الطعام.

 • زيادة أو نقصان مفرطان في الوزن مصحوبًا بعلامات جسدية، مثل الحساسية من البرد والتعب والدوخة.

 • الانسحاب الاجتماعي، والقلق، والاكتئاب.

 • اتباع نظام غذائي مستمر ومفرط.

ما هي الأسباب المحتملة لاضطراب الأكل عند المراهقين؟

قد تلعب العوامل التالية دورًا في الإصابة باضطراب الأكل عند المراهقين.

العوامل النفسية: يميل المراهقون الذين يعانون من الكمال الشديد، وعدم الرضا عن صورة الجسد، والمشكلات العاطفية، مثل القلق والاكتئاب وتدني احترام الذات، إلى البقاء متوترين و معزولين قد يخرج العديد من المراهقين عن هذه المشاعر عن طريق الانغماس في الأكل بنهم، أو على النقيض تقييد الطعام إلى حد المرض.

العوامل البيولوجية: تظهر الأبحاث أن العوامل الوراثية تزيد من فرص الإصابة بفقدان الشهية العصبي والشره المرضي، واضطراب الشراهة عند تناول الطعام بنسبة 40 إلى 60 بالمائة،  يمكن أن تؤثر الاضطرابات في بنية ووظيفة منطقة ما تحت المهاد والتقلبات في مستويات الناقلات العصبية أيضًا على أمراض الأكل، مما يؤدي إلى اضطرابات الأكل.

العوامل الاجتماعية: قد تؤدي بعض المواقف الاجتماعية المعادية، مثل تفضيل الظهور بمظهر نحيف وجذاب للجنس الآخر، وقبول الأقران ، وفضح الجسد، والتنمر في المدرسة، إلى اضطرابات الأكل عند المراهقين. 

كيف يتم علاج اضطرابات الأكل؟

استشارات التغذية: الاستشارة الغذائية تساعد المراهق على فهم أهمية ممارسات الأكل الصحي. 

العلاج النفسي: يمكن التوصية بالعلاجات النفسية، مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج الأسري سواء للمراهق أو لعائلته للتحدث ومشاركة مشاعرهم ومشاعرهم. 

الأدوية:غالبًا ما تصاحب المشكلات النفسية، مثل القلق والاكتئاب، واضطرابات الأكل. وبالتالي، قد يصف الأطباء أدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، للمراهقين. تساعد هذه الأدوية في علاج مشكلات الصحة العقلية وإدارتها، وربما تخفف من اضطرابات الأكل.