رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل 30 من مسلحى طالبان فى كمين نصبته لهم قوات من حركة مناهضة

طالبان
طالبان

شن عدد من أفراد وصفوا أنفسهم بأنهم من القوات المناهضة لحركة طالبان الأفغانية هجومًا على مسلحي الحركة ما أدى إلى مقتل 30 من قواتها.


ونقلت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، أن عمليات المقاومة اندلعت ضد طالبان بالقرب من العاصمة الأفغانية كابول، وسط مؤشرات على أن الصراع لم ينته بعد.


وسيطرت طالبان على البلاد الأسبوع الماضي بعد انهيار الجيش الوطني.


وقال المتحدث باسم المقاتلين ضد طالبان الذي تم الإشارة إليه باسم "عباسين": "لقد حاصروا قوات طالبان في المقاطعات الشمالية، وخاصة في بنجشير وإقليم بجلان. انهارت ثلاث مناطق على الأقل أمام قوات المقاومة هذه".


وتابع: "لقد أكدوا بالفعل أنهم سيقاتلون طالبان وطلبوا من الغرب دعمًا بالأسلحة والذخيرة".


وأظهرت الصور المنشورة على الإنترنت ونقلتها الصحيفة مشاهد احتفال الحشود حيث حل العلم الأفغاني الأحمر والأخضر والأسود محل راية طالبان فوق المباني الحكومية.


وأظهر مقطع فيديو حديث أحمد مسعود، نجل القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود، وهو يستقل طائرة هليكوبتر حيث يقال إن مسعود يحشد القوات لبدء مقاومة طالبان.


وهناك تكهنات بأن عددا من السياسيين الأفغان البارزين يعيدون تجميع صفوفهم في وادي بنجشير بعد أن أعلن نائب الرئيس أمر الله صالح دعمه للسيد مسعود عبر تويتر.


وقال أيضا: "لن أنحني أبدًا أبدًا وتحت أي ظرف من الظروف لإرهابيي طالبان .. لن أكون أبدًا تحت سقف واحد مع طالبان .. أبدًا".

 

وفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء "رويترز" الإخبارية،  في وقت سابق  نقلا عن مسؤولين أفغان أن طالبان سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون قتال وذلك  صباح الأحد الماضي، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.

 

وقال مسؤول أفغاني مقيم في  منطقة جلال أباد: "لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لطالبان.. السماح بمرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين".

 

جدير بالذكر أن  مسؤول أمني غربي  أكد علي سقوط المدينة، و هي واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة إلى جانب العاصمة  الأفغانية كابول.

 

ونقلت وكالة أنباء "رويترز" الإخبارية، في وقت سابق، عن مسؤولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابول بأفغانستان.

 

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، وغالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".

 

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين، وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة "طالبان" و الذي أوصلهم إلى أبواب العاصمة الأفغانية كابول خلال أيام معدودة.