رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللاجئون الأفعان فى بولندا يرفضون العودة إلى بيلاروس

اللاجئين
اللاجئين

قالت مجموعة تضم حوالى 30 من اللاجئين الأفعان الذين كانوا محتجزين على الحدود الشرقية لبولندا لعدة أيام، إنهم لا يرغبون فى العودة إلى بيلاروس المجاورة، وفقًا لحرس الحدود البولنديين.

وأعلن حرس الحدود على موقع تويتر، اليوم الأحد، إنه بناء على مبادرة السلطات البولندية، حاول الجانب البيلاروسي أخذ المجموعة كلها معهم "وقد غادر أكثر من نصف الأجانب المنطقة. في حين يرفض البقية إخلاء موقع المخيم".

ويقيم المهاجرون بالقرب من بلدة "اوسنارز جورني" القريبة من الحدود، وأفاد تقرير لوكالة الأنباء البولندية أن هناك 32 أفغانيا.

وأحاط جنود بولنديون وحرس الحدود باللاجئين وأغلقوا المنطقة بالسيارات، وفقا للتقرير، وانتشرت قوات أمنية مسلحة على الجانب البيلاروسي من الحدود.

الجدير بالذكر، تعهدت الحكومة البولندية بحماية أراضيها من المهاجرين الأفغان الذين يصلون عبر الحدود مع بيلاروسيا من خلال مد حاجز من الأسلاك الشائكة على طول الحدود، وتحصينها بمزيد من القوات.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أنه وسط قلق دول الاتحاد الأوروبي من أن يؤدي صعود طالبان غير المتوقع إلى السلطة في أفغانستان إلى أزمة مهاجرين جديدة، فإن أعضاء التكتل المشتركين في حدود مع بيلاروسيا يخوضون مواجهة مع الزعيم السلطوي للدولة، ألكسندر لوكاشينكو، الذي هدد بإرسال اللاجئين إليهم للانتقام من الاتحاد الأوروبي بسبب فرض عقوبات ضد حكومته.

وبعد أن حاول 2100 شخص دخول بولندا بشكل غير قانوني من بيلاروسيا هذا الشهر، أرسلت الحكومة في وارسو نحو ألف جندي إلى الحدود أمس الأربعاء.

وأكدت خططا لإكمال سياج من الأسلاك الشائكة بطول 150 كيلومترا (93 ميلا) عبر الحدود الحرجية التي يصعب مراقبتها.

وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، للصحفيين، اليوم الخميس: "لا يمكننا السماح لهؤلاء الأشخاص بالدخول، قريبا يمكن أن يكون لدينا عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يحاولون القيام بذلك، يجب أن ندافع عن سيادة أراضينا".

ووفقا لوزارة الداخلية البولندية، فقد أُعيد ثلثا الوافدين بصورة غير مشروعة هذا الشهر إلى جمهورية الاتحاد السوفيتي السابق، وكانت بيلاروسيا قد وجهت المهاجرين في السابق إلى الاتحاد الأوروبي عبر حدودها مع ليتوانيا.