رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخططات اغتيال.. أبرز العمليات التي استهدفت الرئيس التونسي

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

محاولات كثيرة متكررة استهدفت الرئيس التونسي قيس سعيد، منها ما أعلنته الرئاسة التونسية مثل محاولات تسميم، وتهديدات بالتصفية والاغتيال.

وزدات مخططات الاغتيال عقب قرارات سعيد خلال الشهر الماضي، حيث أعلن يوم 25 يوليو الماضي عن تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وذلك بعد استفحال الفساد وإيصال البلاد إلى نفق مظلم بعد عشرية سوداء من حكم الإخوان للبلاد.

وترصد الدستور في التقرير التالي أبرز ما أعلنته الرئاسة التونسية حول تلك المخططات:


عملية اغتيال بالقرب من المدن الساحلية

ألقت السلطات الأمنية التونسية، اليوم الأحد، القبض على إرهابي خطط لاغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد خلال زيارة كان سيؤديها إلي إحدي المدن الساحلية، الواقعة شرقي تونس.

وكشفت صحيفة "الشرق اليومية التونسية"، اليوم الأحد، أن المتهم الذي كان يحضر لعملية اغتيال تستهدف رئيس الجمهورية، تم القبض عليه خلال الساعات الماضية، وهو أحد الذئاب المنفردة، مشيرة إلى أن الأبحاث انطلقت معه وهو رهن التحقيق.

وقالت الصحيفة إن الإرهابي كان يخطط لارتكاب العملية في مدينة ساحلية وهو رهن التحقيق الآن.

وقالت مصادر مطلعة في تصريحات للصحيفة إن شخصا ممن ينعتون بالذئاب المنفردة، او ما يسمى بإطلاق المبادرة المنفردة، كان يحضر لعملية اغتيال تستهدف رئيس تونس بإحدى مدن الساحل، حيث كان رئيس الجمهورية قيس سعيد، سيؤدي زيارة الى الجهة. 

وأضافت الصحيفة أن التحقيقات انطلقت منذ تم القبض على المتهم في الساعات القليلة الماضية.

عملية في محافظة المنستير

ويوم 19 أغسطس الجاري، تمكنت الوحدات الأمنية بمحافظة المنستير شرقي تونس، من إيقاف إرهابي يحرض على قتل رئيس الجمهورية عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إضافة إلى نشر تدوينات ذات توجهات إرهابية.

وأكد مصدر أمني أنه تم اعتقال تكفيري بمحافظة المنستير شرقي تونس يحرض على اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن هذا التكفيري "قام بنشر تدوينات تحريضية تدعو للجهاد ما دفع قوات الأمن بمصلحة التوقي من الإرهاب للقبض عليه بسرعة".

وتابع أنه تم فتح قضية عدلية في الغرض بتهمة الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي.

الظرف المسموم

وفي 30 يونيو الماضي، أعلنت الرئاسة التونسية عن حادثة "الظرف المسموم" الذي تم توجيهه لرئيس الجمهورية، وحادثة دس مادة مشبوهة بعجين الخبز الموجه للقصر الرئاسي، إلى جانب ما ورد من تصريحات في منتصف يونيو الجاري بشأن محاولة اغتياله.

قيس سعيد يتهم أطرافًا سياسية

كان قد اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد أطرافا سياسية، بالسعي لتدبير محاولات لاغتياله، وقال إنهم يفكرون في القتل والدماء، مشددا على أنه "لا يخاف إلا من الله، وإن مات سيكون شهيدا".

ورأى أن أطرافا وصفها "بالمتآمرين، تسعى "لتأليب الدول الأجنبية على رئيس الجمهورية وعلى بلادهم"، مشددا على أنه سيتم التصدي لهم بالقانون.

وأشار الرئيس التونسي قيس سعيد عن وجود مخطط ومحاولات لاغتياله، واصفا تلك المحاولات بالـ"اليائسة".

وقال سعيد، موجها حديثه لمن اتهمهم بالكذب والتعرض لأعراض غيرهم والقول بأن مرجعيتهم الإسلام، متسائلا "أين هم من الإسلام ومن مقاصده كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة".

وتابع سعيد فى تصريحاته: "أقول لهم أعرف ما تدبرون أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدا إن مت اليوم أو غدا إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين".

كما حذر سعيد، الفاسدين في بلاده من أنه لا حصانة لأحد يأخذ مليارات الشعب، لافتا إلى أن لتونس صواريخ في منصات إطلاقها.