رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الداخلية البوليفية: الرئيسة السابقة جانين آنييز حاولت إيذاء نفسها فى السجن

جانين آنييز
جانين آنييز

أعلن وزير الداخلية البوليفي، إدواردو ديل كاستيلو، اليوم السبت، أن رئيسة البلاد السابقة جانين آنييز، التي تقضي فترة احتجاز في السجن قبل المحاكمة، "حاولت إيذاء نفسها لكن حالتها مستقرة".

 

وأضاف كاستيلو  في حديثه مع صحيفة "باجينا سيت": "يؤسفني أن أبلغكم أن جانين آنييز حاولت إيذاء نفسها في الصباح الباكر، لكننا نعلن أن صحتها مستقرة تماما"، لافتا إلى أن "لديها خدوشا صغيرة في ذراعها، ولا داعي للقلق".

 

وفي مارس الماضي، اعتقلت الشرطة آنييز، الرئيسة المؤقتة السابقة للبلاد وقتها، والعديد من الوزراء السابقين.

 

ويقول ممثلو الادعاء إن المعتقلين شاركوا في انقلاب على الرئيس آنذاك، إيفو موراليس، في عام 2019.

 

ولاحقا، أعلنت أنييز التي اعتُقِلت واتُهمت بالانقلاب على سلفها إيفو موراليس، أن القضاء أمر بوضعها رهن الحبس الاحتياطي لمدة  أربعة أشهر.

 

وبعد استماعها إلى قرار القاضية ريجينا سانتا كروز خلال جلسة افتراضيّة، كتبت أنييز على تويتر "يضعونني قيد الاعتقال أربعة أشهر على ذمة محاكمة بتهمة انقلاب لم يحدث قط".

 

وكانت النيابة البوليفية قد طلبت في وقت سابق السجن ستة أشهر للرئيسة الانتقالية السابقة ووزيرين من حكومتها بعدما أوقِفوا في إطار التحقيق في انقلاب مفترض على موراليس عام 2019، بحسب ما جاء في قرار اتهامي.

 

ووقع ثلاثة مدعون هذا القرار الاتهامي طالبين تطبيق "تدابير احترازية تشمل الحبس الاحتياطي (...) لمدة ستة أشهر" في سجون لاباز، بحسب ما جاء في هذا المستند.

 

وبثّ التلفزيون البوليفي مشاهد تُظهر الرئيسة السابقة لدى وصولها إلى مطار إيل إلتو في لاباز، بحضور وزير الداخلية وعدد من الشرطيين، ووصفت اعتقالها بأنه "غير قانوني" أمام الصحافة.

 

ويأتي تحقيق النيابة العامة بعد شكوى قدمتها في ديسمبر ليديا باتي، نائبة سابقة من حزب الحركة نحو الاشتراكية، وهو حزب موراليس.

 

وتتهم فيها أنييز والوزيرين السابقين ومسؤولين في الجيش والشرطة بأنهم أطاحوا موراليس في نوفمبر 2019 وقدمت الشكوى بتهم "التحريض" و"الإرهاب" و"التواطؤ".

 

وتولت أنييز وهي سيناتورة سابقة، آنذاك منصب الرئيسة الانتقالية لبوليفيا بعد مغادرة موراليس البلاد، الذي كان قد فقد دعم القوات المسلحة وسط احتجاجات عنيفة ضد إعادة انتخابه لولاية رابعة،  لكنه عاد من المنفى في نوفمبر الماضي بعد فوز مرشح حزبه لويس آرسي في الانتخابات الرئاسية.