رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأردن يُرسل طائرة مساعدات طبية ثانية إلى لبنان

طائرة
طائرة

أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم الجمعة، طائرة مساعدات طبية ثانية إلى الشعب اللبناني، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية، تحمل الطائرة أدوية ومستلزمات طبية، حيث سيتم إيصالها إلى الجهات المعنية في لبنان ، نظرًا للظروف التي يمر بها حاليا.
وقال أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي:" تنفيذا للتوجيهات الملكية تستمر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية، لتأمين الاحتياجات واللوازم إلى شعب لبنان، حيث تحتوي الطائرة على أدوية ومستلزمات طبية لتلبية احتياجات القطاعات الطبية هناك، وهي الطائرة الثانية خلال هذا الأسبوع"، مبينا أن هناك تنسيقا لاستكمال إيصال المساعدات للأشقاء في لبنان.
وكانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قد أرسلت الإثنين الماضي، طائرة مساعدات طبية للشعب اللبناني الشقيق، وذلك تنفيذا لتوجيهات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وفي سياق متصل، أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، طائرة مساعدات طبية للشعب اللبناني، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية ووزارة الصحة.

وقالت الهيئة في بيان إن الطائرة تحمل أدوية ومستلزمات طبية لإيصالها إلى الجهات المعنية في لبنان الشقيق، نظرًا للظروف التي يمر بها حاليا.

وقال أمين عام الهيئة الأردنية حسين الشبلي، إنه تنفيذا للتوجيهات الملكية جرى التواصل مع وزارة الصحة لتأمين المواد والمستلزمات الطبية، والتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية ، لتأمين ارسال طائرة المساعدات للوقوف إلى جانب الأشقاء اللبنانيين.

وأرسلت الهيئة منذ أزمة مرفأ بيروت 5 طائرات محملة بمساعدات إغاثية ومولدات كهربائية ومواد غذائية وطبية وأدوية.

ازمة لبنان 

لا قاع للأزمات الطاحنة التي تعصف بلبنان، فكل يوم يمر يجلب معه أزمة جديدة تعمق من عذابات اللبنانيين، الذين باتوا يواجهون معاناة حقيقية في الحصول على أبسط المقومات.

حيث شهدت منطقة عكار شمالي لبنان انفجارًا ضخمًا امس  بخزان وقود، أثناء تجمع المواطنين، ما أسفر عن مصرع 28 شخصًا وإصابة 80 آخرين على الأقل.

ولا تزال ظروف وملابسات وقوع الانفجار غير واضحة، وبانتظار نتائج التحقيقات والاستماع إلى شهادات المصابين الذين كان أغلبهم ممن تجمعوا حول خزان لتعبئة البنزين، ولم يتحدد بعد ما إذا كان انفجار الخزان حادثًا عرضيًا أم بفعل فاعل.

وتشهد لبنان أزمة نقص حادة في الوقود رغم استيراد كميات كافية منه، وذلك بسبب تخزين المواد البترولية لتهريبها أو لبيعها في السوق السوداء وذلك قبل قرار رفع الدعم عن المشتقات البترولية الصادر مساء الأربعاء الماضي.

وشنت الأجهزة الأمنية اللبنانية اول أمس حملات مكثفة لضبط مستودعات الوقود المخالفة ومحتكري المشتقات البترولية بغرض بيع الوقود المدعوم بأسعار أعلى بعد رفع الدعم.