عبدالسلام محجوب.. «محبوب الإسكندرية» في إنفوجراف لـ«تنسيقية الأحزاب»

سلطت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الضوء على أبرز الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في الحياة في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية وغيرها، إيمانا بالدور العظيم، والإسهامات القوية في تاريخ الوطن، وما يمثلوه من قدوة تكون بمثابة الإلهام للأجيال القادمة.

ونشرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إنفوجراف عن محطات فى حياة اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية الأسبق.

وكان تولى منصب محافظ الإسكندرية فى الفترة من 1997 إلى 2006، ومن أكثر المراحل التى برز خلالها اسم المحجوب، وبدأ ورشة من إعادة البناء والصيانة لعدد كبير من منشآت ومرافق المدينة العامة، ونفذ مشروع توسيع كورنيش الإسكندرية الشهير، وأنشئ مشروع كوبري استانلى، ونفذ خطة نقل وتطوير مواقف النقل الجماعى الميكروباص وتفريغ حركة النقل الثقيلة من الطرق المحلية خارج المدينة.

كما أطلق حملة كبرى لتجميل وتجديد 71 ميدانا بمختلف أحياء المدينة الستة منها مركز مدينة برج العرب ومشروع تطوير ميدان الشهداء بمحطة مصر، ومشروع تطوير ميدان المنشية، ونفذ فى عهده أكثر من جدارية سور مستشفي مصطفى كامل للقوات المسلحة وجدارية الشاطبى وجدارية محطة الرمل، كما تم تأليف كتاب بعنوان "محبوب الإسكندرية" للكاتب سمير شحاتة، تدور قصته حول أهم السمات الشخصية للمحجوب ورؤيته الاستراتيجية والاجتماعية والذي تم توقيعه ومناقشته بصالون "التذوق الثقافي" بقصر ثقافة سيدي جابر.

أطلق المجلس التنفيذي لمحافظة الإسكندرية اسمه على الشارع الواصل بين طريق قناة المحمودية إلى السكة الحديد إسكندرية-مطروح.

وقالم المحجوب بإزالة مساكن الصفيح التى كانت مقامة على ضفة القطار بمنطقة الحضرة التى كانت تشوه المنظر العام، ويعد أول محافظ فكر فى مشاريع إعادة تدوير المخلفات وجلب شركة أجنبية متخصصة لجمع القمامة من المنازل والشوارع.

وساهم المحجوب فى حل مشكلات بعض العشوائيات مثل شارع محمد نجيب الذى كان مأوى للخارجين عن القانون وطور مستوى المنطقة بشكل عام وفتح شارعا يخفف الضغط عن الشوارع المحيطة.

تولى المحجوب عدد من المناصب منها ملحقا عسكريا خارجيا، نائب لجهاز المخابرات العامة، محافظ للإسماعيلية، محافظا للإسكندرية، وزير التنمية المحلية، فهو من مواليد محلة دمنة بمحافظة الدقهلية عام 1935، وحصل على باكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الربية عام 1955، وكان هو ضابط الحالة الخاصة بالبطل المصرى الشهير جمعة الشوان وهو ما صر به الأخير فى أحد اللقاءات، وكان نائب مدير المخابرات المصرية، أثناء محاولة اغتيال الرئيس مبارك فى أديس أبابا، ويقال أنه الذى أصر على أخذ السيارة المصفحة فى الرحلة.