رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستراليا: إجلاء ما يزيد على 160 شخصًا من أفغانستان

 رئيس الوزراء الأسترالي
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون

أكد رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إجلاء أكثر من 160 مواطنا أفغانيا وأستراليا من العاصمة الأفغانية كابول.

وقال موريسون- حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الجمعة- إن طائرة الإنقاذ الثالثة وصلت في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى الإمارات وعلى متنها 60 أستراليا وأفغانيا ممن كانوا يعاونون القوات الأسترالية على مدار الـ20 عاما الماضيين.

وأضاف موريسون أن طائرة الإجلاء الأولى كانت قد وصلت اليوم إلى مدينة "برث" الأسترالية وعلى متنها 94 شخصا.

وأشار رئيس الوزراء الأسترالي إلى أن بلاده لم تستطع إخلاء الأشخاص الذين يتواجدون في أماكن بعيدة عن مطار "حامد كرزاي الدولي" المتواجد في كابول، قائلا: "الوضع في كابول لا يزال فوضويا".

يذكر أن الحكومة الأسترالية لم تعلق على التقارير الصحفية التي أفادت بخطة أستراليا لإجلاء 600 أسترالي وأفغاني من أفغانستان. 

وفي سياق متصل، عقب سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، ظهرت مخاوف أمريكية من خصوم الحركة.

وأعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن الحكومة الأمريكية تركز بشدة على احتمال شن جماعة مثل ولاية خراسان، التابعة لتنظيم داعش الإرهابى، هجوما إرهابيا في أفغانستان.

وأوضح سوليفان، فى تصريحات لشبكة "إن بي سي نيوز"، أن إخراج الأمريكيين من أفغانستان عملية محفوفة بالمخاطر بالنظر إلى الأسئلة المتعلقة بما إذا كانت حركة طالبان ستواصل السماح بالمرور الآمن إلى المطار وحالات طارئة أخرى مثل هجوم محتمل من جماعة متطرفة مثل ولاية خراسان.

يذكر أن جماعة ولاية خراسان تناصب العداء لطالبان التي سيطرت على أفغانستان.

وتابع سوليفان، فى تصريحاته قائلا: "إحدى الحالات الطارئة التي نركز عليها تركيزا شديدا هي احتمال وقوع هجوم إرهابي من جانب مجموعة مثل تنظيم داعش، ولاية خراسان، والذي هو بالطبع عدو لدود لطالبان، لذلك سنواصل العمل لتقليل المخاطر وزيادة عدد المغادرين لأقصى حد".

من جانبهم، أكد مسئولون أمريكيون أنهم يعملون على مدار الساعة لإجلاء الأمريكيين ومعاوني القوات الأمريكية من كابول، غير أن الوضع الأمني على الأرض ينطوي على تحديات بالنظر إلى وجود جماعات مثل تنظيم داعش، ولاية خراسان.

وأشار سوليفان إلى أنه لم يتضح تماما عدد الأفغان الذين ما زالوا في أفغانستان، مشددا على التزام إدارة بايدن بإخراج أي أمريكي يريد المغادرة.

كما حذر سوليفان من أن الوضع لا يزال غير مستقر، مستدركا: "أنشأنا قناة اتصال مع طالبان للسماح بوصول الناس إلى المطار بأمان، والأمر ناجح في الوقت الحالي فيما يتعلق بوصول الأمريكيين والأفغان إلى المطار، ومع ذلك، لا يمكننا التعويل على شيء".