رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا تجلى 963 شخصًا من أفغانستان خلال 24 ساعة

أفغانستان
أفغانستان

أعلن وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، اليوم الجمعة، أن القوات البريطانية أجلت 963 شخصا من أفغانستان خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال هيبي - في تصريحات أدلى بها لقناة "سكاي نيوز" البريطانية الناطقة بالإنجليزية - إن حركة طالبان لا تبعد الأشخاص عن مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول.
يذكر أن حركة طالبان كانت قد سيطرت على كابول بعد هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى طاجيكستان، الأحد الماضي، وذلك في ظل عملية انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.

وأبلغ مسؤول بحلف شمال الأطلسي، اليوم الجمعة، بأن أكثر من 18 ألفا قد أُجلوا من مطار كابول منذ سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية يوم الأحد.

غير أن المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته قال إن الحشود ما زالت خارج المطار، في مسعى مستميت للفرار.

ونقلت "رويترز"  في وقت سابق، عن مسئولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابل بأفغانستان.

وقال أحد المسئولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، وغالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين، الأحد الماضي، وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة "طالبان" والذي أوصلهم إلى أبواب كابل خلال أيام معدودة.

وعلي صعيد آخر، قال المتحدث باسم حركة "طالبان" الأفغانية سهيل شاهين، إن الصين يمكن أن تسهم في تنمية أفغانستان في المستقبل، حسبما ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية.

وجاءت تصريحات شاهين في مقابلة مع تلفزيون "سي جي تي إن" الحكومي الصيني.

وكانت هوا تشون يينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، قالت في وقت سابق من اليوم إن الصين تتواصل مع حركة "طالبان" الأفغانية وأطراف أخرى "على أساس الاحترام الكامل لسيادة أفغانستان وإرادة جميع الأطراف".

وفي سياق متصل، نقلت "رويترز" عن مسئولين أفغان أن طالبان سيطرت على مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان دون قتال صباح الأحد الماضي، وأمنت الطرق التي تربط البلاد بباكستان.

وقال مسؤول أفغاني مقيم في  منطقة جلال أباد: "لا توجد اشتباكات في الوقت الحالي في جلال أباد لأن الحاكم استسلم لطالبان، السماح بمرور طالبان كان السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين".

كما أكد مسئول أمني غربي سقوط المدينة، وهي واحدة من آخر المدن التي ظلت تحت سيطرة الحكومة إلى جانب العاصمة كابول.