رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كواكواريلى سيموندز فى مجال تقييم الجامعات

الدكتور سالم بن محمد
الدكتور سالم بن محمد المالك

أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، أن التعاون المشترك مع مؤسسة كواكواريلي سيموندز، سيساهم في رفع مستوى وجودة التعليم بالجامعات في العالم الإسلامي، من خلال تنظيم أنشطة وبرامج مشتركة، تساهم في تبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال التعليم العالي بين الجامعات.


وقالت الإيسيسكو في بيان اليوم الخميس: إن ذلك جاء خلال الاجتماع الذي عقده مدير عام الإيسيسكو مع الدكتور آشوين فرنانديز، المدير الإقليمي لمؤسسة كواكواريلي سيموندز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا (QS)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من مديري وخبراء القطاعات بالإيسيسكو، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، في مجال بناء القدرات، وتقييم وتصنيف الجامعات في العالم الإسلامي، وعقد مجموعة من البرامج والندوات حول سبل الارتقاء بالقضايا المرتبطة بهذا المجال.


وأوضحت المنظمة أنه خلال الاجتماع، اتفق الجانبان على إعداد برامج مشتركة لتقييم وتصنيف الجامعات بالدول الأعضاء في الإيسيسكو بصفة عامة، والجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي بصفة خاصة، والتركيز على آليات التقييم لتمكين الجامعات من تبوأ مراتب متقدمة ضمن التصنيف العالمي، وإطلاق برامج للتعريف بقضايا التقييم والتصنيف لدى القيادات الجامعية ومراكز البحث العلمي، وهيئات التدريس، والطلبة والباحثين، ودورها في النهوض بالجامعات والمؤسسات البحثية في العالم الإسلامي.


وأشارت المنظمة إلى أنه تم الاتفاق على توقيع اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو وكواكواريلي سيموندز، من أجل العمل على تنفيذ البرامج والمشاريع المبتكرة في مجال التقييم والتصنيف التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع، كما اتفق الجانبان أيضا، على عقد ندوة دولية، بحضور عدد من رؤساء الجامعات ومسؤولي التعليم العالي، لمناقشة آليات تطوير قضايا التقييم والتصنيف في العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع الإيسيسكو ومؤسسة كواكواريلي سيموندز لبناء القدرات في مجال التقييم والتصنيف.


من جهته، أعرب فرنانديز عن سعادته بالتعاون مع الإيسيسكو، مشيرا إلى أن الشراكة مع المنظمة ستمكن من تشجيع الجامعات في العالم الإسلامي على وضع قضايا التقييم والتصنيف ضمن سياساتها المؤسسية وتوجهاتها الاستراتيجية.