رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على متنها مترجمون أفغان.. ثالث طائرة عسكرية تشيكية تغادر كابول

أفغانستان 
أفغانستان 

أعلن وزير الخارجية التشيكي، ياكوب كولهانك، عصر اليوم الأربعاء، أن ثالث طائرة عسكرية تشيكية أرسلت إلى أفغانستان لإجلاء المواطنين التشيك والمتعاونون الأفغان، قد غادرت مطار كابول.

ويأتي ذلك فيما رد وزير الدفاع التشيكي، لوبومير ميتنار، على الانتقادات الموجهة لحكومته بأنها لم تفعل ما يكفي لإجلاء جميع المترجمين الفوريين الأفغان.

وقال وزير الخارجية: إن الطائرة تحمل المترجمين الفوريين الأفغان وأطفالهم، ومن يحملون إقامة لمدة طويلة في جمهورية التشيك.

وأكد وزير الدفاع ميتنار: أن الطائرة تحمل 62 راكبا، بينهم أربعة أفغان طلبت سلوفاكيا نقلهم، حسبما ذكره موقع إذاعة "راديو براغ إنترناشونال". 

كانت طائرتان سابقتان أحضرتا إجمالي 133 شخصا من أفغانستان إلى جمهورية التشيك.

وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة للحكومة التشيكية بأنها لم تفعل ما يكفي لإجلاء جميع المترجمين الفوريين الأفغان الذين ساعدوا القوات التشيكية في أفغانستان، قال وزير الدفاع ميتنار إنه كانت هناك معلومات أن بعضهم كان على صلة بطالبان.

وجاء ذلك في مقابلة طويلة نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع التشيكية، اليوم الأربعاء، وفيها كسر وزير الدفاع حاجز الصمت بشأن جهود الإجلاء الجارية.

وقال ميتنار: إن بعض المترجمين فضلوا اللجوء إلى الولايات المتحدة أو طاجيكستان.

ولم يتطرق وزير الدفاع إلى مزيد من التفاصيل، بشأن عدد المترجمين الفوريين الذين نقلوا إلى جمهورية التشيك حتى الآن، وقال إن العملية لا تزال سرية.

وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء، أعلن مسئولون تشيكيون، وصول ثاني طائرة إجلاء عسكرية إلى العاصمة التشيكية "براغ" قادمة من كابول وعلى متنها 87 راكبا.

وذكر راديو براغ الدولي، اليوم الأربعاء، أن الطائرة كانت تقل أيضا السفير التشيكي لدى أفغانستان، جيري بالون، الذي كان يشرف شخصيا على جهود الإجلاء، فيما من المقرر أن تناقش لجنة الأزمات بوزارة الخارجية مصير الأفغان الذين تم إجلاؤهم بالفعل في اجتماع سيعقد في وقت لاحق اليوم.

وكانت جمهورية التشيك قد قررت إجلاء دبلوماسييها من كابول في ظل الأزمة التي تشهدها أفغانستان، فيما أعلن وزير الخارجية التشيكي، جاكوب كولهانيك، أن عملية الإجلاء ستستمر.