رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مركز الملاك ميخائيل للمشورة والصحة النفسية يطلق دورة «بدون إحراج»

كنيسة
كنيسة

أعلن مركز الملاك ميخائيل للمشورة والصحة النفسية بقاع كنائس غرب الإسكندرية تحت رعاية الأنبا ايلاريون، أسقف القطاع، انطلاق فعاليات دورة «دون إحراج» ابتداءً من 26 أغسطس الجاري.

أشار المركز إلى أن هذه الدورة مخصصة للأب والأم بكل الأسر المسيحية، وخدام الكنائس المسؤولين عن اجتماعات الأسرة ومدارس الأحد وخدمات حديثي الزواج والمقبلين عليه، بهدف التعرف على كيفية التعامل مع الأبناء والأطفال ومراحل النضج النفسي والجسدي والاجتماعي  في مختلف الأعمار.

وتهدف الدورة إلى التعريف بمراحل  تطور الجنس عند الطفل، وطرق الإجابة عن تساؤلات الأطفال المحرجة  بالأسرة والخدمات الكنسية المختلفة.

ويمنح المركز في ختام فعاليات الدورة شهادة اجتياز، تساهم في دعم مهارات  الخدام بالكنائس المختلفة للتعامل مع الأطفال .

واحتفلت الكنيستين الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، خلال الأسبوع الجاري بختام  صوم السيدة العذراء، والذي استغرق مدة 15 يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.

كما تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، صوم العذراء مريم، يوم 22 من شهر اغسطس الجاري، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.

ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط،  ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه  الآباء الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.

وتُستقبل الأديرة القبطية  الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.