رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصري للتأمين» يوصي الشركات بالاطلاع الدائم على المستجدات العالمية

المصري  للتأمين
المصري للتأمين

كشف الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية عن صناعة التأمين أنه خلال حقبتي سيتينيات وتسعينيات القرن الماضي، كانت هناك مساعي مصرية في علوم الفضاء، يمكن القول إنها كانت تمهيدا لنقطة الانطلاق والتصنيع التي بدأت جديا سنة 1998، فعلى سبيل المثال كانت مصر من أوائل الدول في إفريقيا والشرق الأوسط التي استخدمت الاستشعار عن بعد في خدمة المشاريع القومية، تلاها بعد ذلك إنشاء مركز الاستشعار عن بعد بأكاديمية البحث العلمي عام 1972، والذي أصبح لاحقا الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.

وأشار الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية التي يصدرها أسبوعيا إلى أنه بدأت مصر بالدخول إلى مجال الأقمار الصناعية منذ عام 2000 وبالتحديد في 17 أغسطس، حيث أطلقت القمر الصناعي «نيل سات 102» من فرنسا، وبدأ في العمل 12 سبتمبر 2000، ثم القمر الصناعي «نيل سات 103» للإتصالات، وأطلقت بعدها بسنوات عدة أقمار صناعية أخرى آخرهم «طيبة»، بإجمالي 7 أقمار.

وأكد الاتحاد المصري للتأمين أنه في ظل دخول مصر مجال الفضاء , أصبح من الضروري أن تبدأ شركات التأمين في إعداد الدراسات والتوسع في التأمين على الأقمار الصناعية.

وأوضح الاتحاد المصري للتأمين أنه يشمل التأمين على هذه الأقمار نحو 11 تغطية، أبرزها التأمين على الأقمار الصناعية والتى تشمل الأخطار المتعلقة بانطلاق الأقمار الصناعية لتوفير التغطية على الأضرار والخسائر التى تصيب الأقمار الصناعية أثناء مرحلة الإنطلاق والإختبار في المدار الفضائي.

و أوصي الاتحاد المصري للتأمين عبر نشرته الأسبوعية التي تختص بقطاع التأمين ويرصد خلالها المتغيرات التي تحدث حول صناعة التأمين  شركات التأمين المصرية بالاطلاع الدائم على المستجدات العالمية الخاصة بتأمين الفضاء والأقمار الصناعية لمواجهة الاحتياجات المستقبلية وتطوير السوق ليتماشى مع أسواق التأمين العالمية.