رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المركزي الأفغاني»: احتياطيات البنك لم تتعرض للخطر

المركزي الأفغاني
المركزي الأفغاني

أكد رئيس البنك المركزي الأفغاني، أجمل أحمدي، اليوم الأربعاء، أن معظم احتياطيات العملة الأفغانية محتفظ بها في حسابات أجنبية، ولم تتعرض للخطر منذ استيلاء حركة طالبان على كابل.

وبحسب ما أوردت وكالة "رويترز، فقد أفاد أجمل أحمدي ، القائم بأعمال محافظ البنك الذي هرب من كابل، بإن بنك دا أفغانستان يسيطر على نحو 9 مليارات دولار من الاحتياطيات 9، منها نحو 7 مليارات دولار محتفظ بها على شكل خليط من النقد والسندات الذهبية الأمريكية وأوراق أخرى في الاحتياطي الفيدرالي".

وأضاف: "لم تتعرض احتياطيات أفغانستان الدولية للخطر بأي حال من الأحوال..لم تتم سرقة أي أموال من أي حساب احتياطي ..أستطيع أن أتخيل سيناريو يمنح فيه الخزانة / مكتب، مراقبة الأصول الأجنبية طالبان للوصول إلى مثل هذه الأموال".

يشار إلى أن رئيس البنك المركزي الأفغاني فر الأحد الماضي من كابل، بعد إعلان الرئيس غني خروجه من أفغانستان، حيث قال في سلسلة تغريدات حينها "بدأت العمل يوم الأحد، كانت التقارير طوال الصباح مقلقة بشكل متزايد، تركت البنك وشعرت بالفزع حيال ترك الموظفين".

وأضاف "لم يكن من الضروري أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة، أشعر بالاشمئزاز من عدم وجود أي تخطيط من قبل القيادة الأفغانية، رأيت مسؤولين في المطار يغادرون دون إبلاغ الآخرين".

وتم تعيين أحمدي، 43 عاما، محافظا بالإنابة للبنك المركزي الأفغاني منذ أكثر من عام بقليل، بعد أن عمل سابقا في وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي والأسهم الخاصة، وفقا لسيرة ذاتية مختصرة نشرت على موقع إلكتروني حكومي.

وقال أحمدي "يبدو من الصعب تصديق ذلك، ولكن لا يزال هناك شك في سبب ترك قوات الأمن الوطني الأفغانية مناصبها بهذه السرعة"، في إشارة إلى مزاعم بعض قادة الميليشيات الموالية للحكومة بأن استسلام الجيش في شمال أفغانستان كان نتيجة مؤامرة.

ومع تقدم حركة طالبان، قال أحمدي إن أسواق العملة الأفغانية في حالة ذعر، خاصة بعد إبلاغ البنك المركزي يوم الجمعة أنه لن يتلقى أي دولارات أخرى، مما أدى إلى انخفاض سعر العملة الأفغانية بشكل حاد.

ولفت أحمدي إلى أن العملة تراجعت بقدر 100 مقابل الدولار، بانخفاض نحو 23%، قبل أن تستقر عند 86 عملة أفغانية.

وقال أحمدي إنه استقل طائرة عسكرية وسط حالة من الفوضى على مدرج المطار، ولم يتضح ما هي الطائرة العسكرية التي استقلها ولم يذكر وجهته.