رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محتجون يقطعون الطرق الرئيسية في لبنان اعتراضا على سوء الأوضاع المعيشية

محتجون يقطعون الطرق
محتجون يقطعون الطرق الرئيسية في لبنان

قطع محتجون لبنانيون، مساء اليوم الثلاثاء، الطرق الرئيسية احتجاجا علي تردي الأوضاع المعيشية، مع ارتفاع حدة أزمة المحروفات.

وأفاد موقع النشرة اللبنانى، بأن محتجين قطعوا بالإطارات المشتعلة أوتوستراد فؤاد شهاب على المسلكين، وطلعة جسر الخناق المؤدي إلى ابي سمراء، وطرقا أخرى في المدينة، ما أدى إلى زحمة سير وفوضى.

فيما اشتكى بعض السكان من ضيق في التنفس بسبب الدخان ورائحته.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت نجاة رشدي، منسقة الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، إن نقص الوقود يهدد توفير الخدمات الصحية والمياه الأساسية في جميع أنحاء لبنان، مما يعرّض آلاف العائلات في لبنان لخطر الوقوع في كارثة إنسانية.

وعبرت نجاة رشدي - في بيان اليوم الثلاثاء: عن قلقها البالغ بشأن تأثير أزمة الوقود على وصول خدمات الرعاية الصحية وإمدادات المياه إلى ملايين الأشخاص في لبنان، معتبرة أن هذا الوضع السيئ لا يمكن إلا أن يزداد سوءاً ما لم يتم إيجاد حلّ فوري لهذه الأزمة.

وأضافت: أن أكبر المستشفيات في لبنان قلصت أنشطتها بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى انخفاض أنظمة إمدادات المياه العامة مما يترك الملايين من اللبنانيين دون حق الحصول على المياه ويشكل بدوره خطراً على الصحة العامة والبيئة.

وأوضحت: أن النظام الصحي يواجه، نتيجة لتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، تهديدات ملحوظة تتمثل في محدودية السيولة، ونقص الأدوية، وهجرة الطاقم الطبي حيث غادر لبنان المئات من العاملين في مجال الرعاية الصحية في حين انعدم توفر الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية والعلاجات الضرورية للأمراض المزمنة. 

واستكملت: “في ظل مواجهة لبنان لموجة جديدة من فيروس كورونا، لا بد من أن تؤثر أزمة الوقود الراهنة في تدهور الوضع الصحي في البلاد، فالنقص المستمر في الوقود إنما سيهدد عملية توفير العلاجات المنقذة للحياة”، وتشير التقارير إلى أن أسرّة وحدة العناية المركزة (ICU) المخصّصة للمرضى المُصابين بفيروس كورونا باتت ممتلئة، في حين يعتمد معظم المرضى على أجهزة التنفس الاصطناعية، وبالتالي، من شأن انقطاع التيار الكهربائي تعريض المرضى لخطر عدم التعافي في نهاية المطاف.