رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرار تراجع الأسهم اليابانية مع تصاعد المخاوف من الوباء

الأسهم اليابانية
الأسهم اليابانية

واصلت الأسهم اليابانية تراجعها خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وتخلت عن مكاسبها الصباحية، في أعقاب تراجعها الكبير أمس، في ظل تجدد المخاوف من جائحة كورونا، واحتمال تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد.
وكانت أسهم شركة الإلكترونيات والاتصالات الأكبر تراجعًا على مؤشر توبكس الأوسع نطاقا، والذي تراجع بنسبة 0.5%. في حين ارتفعت أسهم شركات الأدوية والغذاء.
وكان سهما سوفت بنك وإم3 الأكثر مساهمة في تراجع مؤشر نيكي 225 القياسي الصناعي  والذي تراجع بنسبة 0.4%.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ريوتا أوتسوكا، المحلل الاقتصادي في شركة تويو سيكيوريتز، القول إن "الحذر مطلوب بالنسبة لموقف حالة الطوارئ في اليابان، دفعت السوق بالفعل ثمن التمديد المحتمل  لفترة من الوقت  واحتمالات توسيع نطاقها إلى مناطق أخرى  وهو ما يمكن أن يكون سببا لبعض عمليات البيع المضاربة".
وكانت البورصات الأسيوية سجلت تراجعا بشكل عام اليوم الثلاثاء  حيث قادت بورصات الصين وهونج كونج التراجع بعد كشف السلطات الصينية عن مسودة قواعد جديدة لحظر المنافسة غير العادلة بين مشغلي منصات الإنترنت في الصين.

وفي وقت سابق، تراجعت الأسهم اليابانية، اليوم الإثنين، بسبب المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي جراء السلالة المتحورة "دلتا" شديدة العدوى من فيروس كورونا، التي أثرت على معنويات المستثمرين، في حين انخفضت أسهم شركتي تويوتا موتورز وسوني جروب ذات الثقل على المؤشر بسبب قوة الين.
وتراجع المؤشر نيكي 1.62 بالمئة ليغلق عند 27523.19 نقطة، في أكبر انخفاض له منذ 30 يوليو ، بينما نزل المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 1.61 بالمئة إلى 1924.98 نقطة في أكبر تراجع له منذ 21 يونيو.
وقال نوريهيرو فوجيتو كبير محللي الاستثمار لدى ميتسوبيشي يو.إف جي. مورجان ستانلي سيكوريتيز "لا تزال اليابان متأخرة مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا في اتخاذ إجراءات لمكافحة كوفيد-19، بما في ذلك التلقيح، قد يؤدي ذلك إلى تراجع الاقتصاد".
وأضاف “وأشارت النتائج الأسوأ من المتوقع لمسح المستهلكين الذي أجرته جامعة ميشيجان إلى تأثير المتحور “دلتا” في الولايات المتحدة والذي أضعف الدولار".

وأظهر المسح الذي نُشر الأسبوع الماضي، تراجع معنويات المستهلكين إلى أدنى مستوى منذ 2011، وسط تسارع في حالات الإصابة بالسلالة "دلتا".