رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد توجيه الرئيس بعمل كوادر تطعيم ضد كورونا بالجامعات.. طلاب: «هيسهل علينا كتير»

طلاب الجامعات
طلاب الجامعات

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، بعمل كوادر تطعيم ضد لقاح كورونا بالجامعات والمعاهد، مشددا على ضرورة إعداد خطة تنفيذية لتطعيم الطلاب وهيئة التدريس والعاملين والموظفين، تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد.

حاورت "الدستور" بعض طلاب الجامعات والمعاهد حول ذلك القرار ومدى رأيهم في تنفيذه، وقال أيمن محمد الطالب بمعهد النظم والمعلومات بالمنيب، إن القرار سيعمل على طمأنة الطلبة وكذلك أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى أولياء الأمور الذين يظلون في حث أبنائهم على أخذ اللقاح.

ويرى أن خطوة الذهاب لأخذ اللقاح تشكل عائق بالنسبة للشباب، وتنفيذ فكرة رئيس الجمهورية ستساعد في حصول فئة كبيرة على لقاح كورونا في وقت قياسي من الشباب الجامعي، وعلق: "تطعيم الطلاب داخل الجامعات سيحد من تفشى وباء كورونا وظهور موجات جديدة".


وتابع أن الأمر سيحتاج لمجهود كبير وانتظارات من قبل الطلاب إلا أنه سيشكل دور كبير في قدرة الطلبة على المواظبة في الذهاب للجامعات وحضور المحاضرات.


"أخيرًا هنرجع الجامعة ونتجمع زي زمان".. كان ذلك تعليق حبيبة جمال الطالبة بكلية التجارة جامعة عين شمس حول قرار رئيس الجمهورية على تقديم التطعيم لطلاب الجامعات داخل الحرم الجامعي، ما يسهل عليهم الأمر في الحصول على اللقاح.

وتابعت أن ذلك سيساعد في القدرة على الاستمرارية في التعلم، والذهاب للجامعة دون قلق سواء من قبل الطلاب أو الأهالي، وأكدت على أن ذلك سيساعد في إعادة شكل التعليم مثل قديمًا، كما أنها قررت أن تكون من أوائل الأشخاص الذين سيقبلون على أخذ اللقاح حفاظًا منها على سلامة الشعب المصري، وزملائها من الطلاب.

واختتمت حديثها قائلة: "ظهور عربات تطعيم كورونا سيحد من وباء كورونا بين فئة الشباب الجامعي وده هيمنع فكرة إيقاف الدراسة"، ما يساعد في استمرار الطلاب في التعلم وعيش حياة دراسية طبيعية.


ووصفت لبني عامر الطالبة بكلية التجارة جامعة القاهرة، مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأهم، وذلك لتوافد أعداد كبيرة من الشعب المصري المتمثلة في الطلاب للجامعات والمعاهد، و التطعيم داخلها سيحقق نسبة كبيرة من الحاصلين على اللقاح.

وتابعت أنها لم تفكر في الذهاب لأخذ اللقاح كون فكرة التقديم عليه بالنسبة لها تشكل عائق، كما أنها لا تعرف طرق التقديم أو الأماكن التي يمكن الذهاب لها للحصول على اللقاح.