رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أرمينيا تتهم أذربيجان مجددا بقصف مواقعها.. وباكو تنفي

حرب أرمينيا وأذربيجان
حرب أرمينيا وأذربيجان

نفت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الإثنين، المعلومات الواردة من الجانب الأرمني حول استفزازات من جانب الجيش الأذربيجاني في منطقة سيونيك، ومقتل عسكريين.

وكانت وزارة دفاع أرمينيا أعلنت في وقت سابق، عن مقتل أحد جنودها، إثر قصف من جانب أذربيجان، في القسم الجنوبي الغربي من الحدود.

وجاء في بيان، نشر على موقع الوزارة الأرمنية: "في الساعة 09:50، أصيب عنصر من الجيش الأرمني برتبة مساعد أول 1975، بطلق ناري من نيران قناص معاد مما أدى إلى سقوطه قتيلا".

وذكر البيان أن القوات الأرمنية، ردت على الاعتداء وكبدت الجانب الأذربيجاني خسائر في الأرواح.

وكانت أذربيجان اتهمت مؤخرا، أرمينيا بانتهاك الاتفاقات الثلاثية المبرمة بين الدولتين بوساطة روسيا بشأن الوضع في إقليم قره باغ المتنازع عليه بينهما.

وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان أصدرته، الأربعاء الموافق 11 أغسطس الجاري، أن الجانب الأرمني لم يسحب ما تبقى من قواته من الأراضي التي تعتبرها أذربيجان تابعة لها، خلافا لما جاء في البيان الثلاثي الذي صدر في العاشر من نوفمبر العام الماضي عن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان.

وحملت الوزارة أرمينيا المسؤولية عن خرق البيان الثلاثي مؤخرا من خلال نشر قوات لها في مناطق تتواجد فيها وحدات من قوات حفظ السلام الروسية، بالإضافة إلى إقامة الجيش الأرمني نقاطا جديدة له قرب بلدتي مختاركند وشوشاكند، وفي شرق مقاطعتي كلبجر ولاتشين.

وشدد البيان على أن الجانب الأرمني "يلجأ بشكل ممنهج إلى مثل هذه الاستفزازات لتأجيج التوترات"، مضيفا أن الجيش الأذربيجاني "سيتخذ الإجراءات المناسبة لمنع مثل هذه الحوادث".

وحذر البيان من أن الجيش الأذربيجاني سيتخذ كل ما يلزم في هذا الصدد، مطالبا قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في قره باغ بموجب البيان الثلاثي بـ"وضع حد لتواجد قوات أرمنية في أراضي أذربيجان".

ولم يعلق الجانب الأرمني بعد على هذا البيان.

وجاء الاتهام على خلفية سلسلة حوادث إطلاق نار عبر خطوط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.

ووضع البيان الثلاثي حدا للجولة الأخيرة من الصراع العسكري في قره باغ، والتي استطاعت خلالها أذربيجان، السيطرة على أجزاء واسعة من الإقليم المتنازع عليه، كانت تخضع على مدى سنوات لسيطرة الجانب الأرمني.

يشار إلى أن إطلاق النار تجدد على الحدود الأرمنية- الأذربيجانية في 28 يوليو. 

ويقول الجانب الأذربيجاني، إن الجيش الأرمني انتهك اتفاق وقف إطلاق النار. بدورها أعلنت يريفان، عن سقوط ثلاثة قتلى وخمسة جرحى إثر تبادل لإطلاق النار في القسم الحدودي بمنطقة كقركونيك، وأشارت إلى أن "العدو تكبد خسائر أيضا".