رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس العراقي: زيارة البابا إلينا مثّلت رسالة تضامن إنسانية

العراق
العراق

قال رئيس الجمهورية العراقي  برهم صالح، اليوم السبت، إن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق مثّلت رسالة تضامن إنسانية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان ،ان" رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل بطريرك الكلدان في العراق والعالم غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو وعدداً من القساوسة والكرادلة من دول المنطقة".

وأكّد رئيس الجمهورية وفقا للبيان أن "مسيحيي العراق ومسيحيي الشرق مكوّنٌ أصيل في المنطقة، وقفوا إلى جنب إخوانهم من كل الطوائف لمواجهة شتى التحديات، وكانت إسهاماتهم التاريخية والحضارية بليغة الأثر وعميقة الجذور، وانصهرت في بناء مجتمعاتنا، وأنتجت تلك العادات والتقاليد والقيم الشرقية الأصيلة، مشيراً إلى أنه لا يمكن تصور الشرق بلا المسيحيين".

وأضاف أن "زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى العراق مثّلت رسالة تضامن إنسانية عميقة لبلد عانى من العنف والنزاعات، ويتطلع للمضي قدماً نحو إرساء أمنه واستقراره وسلامته، والحفاظ على تعايشه السلمي وحماية أطيافه ومكوناته المتنوعة".

من جانبه، عبّر الكاردينال مار لويس ساكو عن عميق  وتقديره لرئيس الجمهورية، لمتابعته ودعمه المتواصل للمسيحيين، ومساهمته في حلّ العديد من المسائل والعراقيل التي واجهتهم خلال السنوات الماضية، ودوره في إرساء التعايش المجتمعي بين جميع مكونات الشعب . 

يذكر أن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، تعتبر هي الزيارة البابوية الأولى إلى العراق وهي أول زيارة لحبر أعظم وقد استغرقت 4 أيام وصل البابا فرنسيس إلى مطار بغداد الدولي من مطار العاصمة الإيطالية روما يوم 5 مارس 2021 وغادر بغداد يوم 8 مارس 2021 وسبق الزيارة تحضيرات رسمية وشعبية.

ووصف البابا الهجمات التي تعرضت لها الأقلية الأيزيدية على يد تنظيم داعش في العراق الهمجية المتهورة وعديمة الإنسانية"، وقال بالحرف: "لا يسعني إلا أن أذكر الأيزيديين، الضحايا الأبرياء للهمجية المتهورة وعديمة الإنسانية. لقد تعرضوا للاضطهاد والقتل بسبب انتمائهم الديني، وتعرضت هويتهم وبقاؤهم نفسه.