رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العثيمين» يؤكد تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الجزائر جراء موجة الحرائق

العثيمين
العثيمين

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وقوف المنظمة وتضامنها مع الجزائر جراء موجة الحرائق التي تجتاح عدة مناطق من البلاد.

وأعرب العثيمين وفقا لوكالة الأنباء السعودية، عن صادق تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وشعب وحكومة الجزائر، داعيا الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يدخلهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، تضامن المملكة ووقوفها حكومةً وشعبًا، إلى جانب الجزائر في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها، جراء موجة الحرائق التي اجتاحت عدة مناطق في الجزائر.

وبحث وزير الخارجية - خلال اتصال هاتفي، بوزير الشؤون الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية - العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة لبحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقد أفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء، عن توقعات بارتفاع درجات الحرارة في الجزائر لتصل إلى 46 درجة مئوية.  

وذلك في حين تشهد الجزائر موجة حارة، حيث اجتاحت الحرائق 17 ولاية جزائرية، ليتم تسجيل أكثر من 100 حريق، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مساء الثلاثاء.

من جهته، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأربعاء، الحداد لمدة 3 أيام بعد مقتل العشرات جراء الحرائق المستعرة.

وأظهرت مقاطع فيديو صور مروعة لاشتعال النيران، ومحاولة الأهالي إطفاءها، فيما حاصرت ألسنة اللهب أهالي قرية في ولاية "تيزي وزو".

واستخدم السكان أفرع الشجر لمحاولة إخماد الحرائق أو إلقاء مياه في محاولة يائسة للإطفاء.
 

وكان رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن أكد على مقتل 25 عسكريا، على الأقل، و17 مدنيا في حرائق غابات شرق العاصمة. 

وأصيب عدد آخر من الجنود أثناء مكافحة الحرائق التي اندلعت في الأحراش بمنطقة القبائل.