رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة الزقازيق تختتم فعاليات مهرجان البيئة الثامن عشر فى احتفالية كبرى

ختام مهرجان البيئة
ختام مهرجان البيئة

نظمت جامعة الزقازيق اليوم حفل ختام فعاليات مهرجان البيئة الثامن عشر، برعاية  الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة والدكتور غادة شاكر نائب رئيس الجامعة السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وبحضور الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعدد من عمداء ووكلاء كليات الجامعة ومديري الدارات والطلاب، وذلك تقديراً للجهود المبذولة من جميع المشاركين في القوافل والأنشطة الخدمية لهذا العام تحت شعار «صحة الإنسان»، بقاعة تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة .

وخلال كلمته أعرب الدكتور عثمان شعلان عن تقديره للجهود المبذولة من جميع المشاركين في أنشطة وفعاليات المهرجان بهدف تحقيق رسالة جامعة الزقازيق في خدمة مجتمع الجامعة أولا ثم المجتمع المحيط بقرى ومراكز محافظة الشرقية، مؤكدا أن ذلك قد تم ذلك من خلال القوافل التنموية الشاملة الصحية والبيطرية والتوعوية والتثقيفية والتدريبية، والمساهمة الجادة في تنفيذ المبادرات الرئاسية  كـ صحة المرأة و100 مليون صحة ، ومبادرة حياة كريمة لرفع مستوى المعيشة وتطوير القرى الأكثر احتياجاً ، ومبادرة صنايعية مصر للقضاء على البطالة وتدريب وتوفير فرص عمل للشباب والتدريب على المشروعات الصغيرة بما يضمن حياة كريمة للجميع.  

ومن جانبها استعرضت الدكتورة غادة شاكر حصادا لأهم الأنشطة والفعاليات التي نفذها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة منذ بدء المهرجان بما يتضمنه من قوافل طبية بشرية وطبية بيطرية ودورات تدريبية وورش عمل للتدريب على الصناعات الصغيرة بالإضافة إلى القوافل الزراعية والتمريضية وتنظيم الندوات التثقيفية والتوعوية.

وبلغ عدد القوافل الطبية البشرية 12 قافلة وعيادات في جميع التخصصات الطبية لكلية الطب البشري بالزقازيق وشاركت مؤخرا كلية الطب بفاقوس ووصل إجمالي عدد المستفيدين إلى  8192 حالة وتوفير الأدوية اللازمة عن طريق كلية الصيدلة وتصرف مجانا.

وبلغ عدد القوافل الطبية البيطرية لكلية الطب البيطري والمستشفى البيطري 50 قافلة وعدد المستفيدين 11551 حالة، والقوافل التمريضية لكلية التمريض والمعهد الفني للتمريض والدور التوعوي الذي تقدمه 9 قوافل عدد المستفيدين 4115 حالة من المترددين على العيادات والخدمات التي تقدمها القافلة، والقوافل الزراعية الإرشادية التي تنظمها كلية الزراعة  3 قوافل عدد المستفيدين 2170 من المزارعين وأهالي القرى.

وفي مجال محو الأمية حققت الجامعة مراكز متقدمة حيث حصلت في آخر تقرير للهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار على المركز الثاني  تم تنظيم 5026 فصل وتم محو امية 11258 مواطن، وشاركت وحدة التطرف الفكري في أنشطة وفعاليات المهرجان ورافقت القوافل حيث نظمت 5 دورات تدريبية بعدد من القرى والمراكز ووصل عدد المستفيدين 436 مواطنا.

وكثف القطاع دوره التوعوي في مواجهة المشكلات والظواهر المجتمعية منها دوره في مواجهة جائحة كورونا والتوعية بخطورة ختان الإناث والتوعية بأهمية تنظيم الأسرة والصحة الانجابية شارك في ذلك كل من كليتي الطب والتمريض.

ولم تغفل أنشطة المهرجان الاهتمام بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم  الإبداعية بتنظيم دورات تدريبية تحت مسمى " ذوي الأنامل الناطقة " بالتعاون مع جمعية الصم والبكم وضعاف السمع بمحافظة الشرقية ، وفي مبادرة صنايعية مصر تم تنظيم عدد 5 دورات ووصل عدد المتدربين 370 في مجالات صيانة للمصاعد والتبريد والتكييف والسباكة وغيرها من برامج التدريب المقدمة من كلية الهندسة.

وبتكليف الجامعات الإقليمية بالمساهمة في المشروع القومي لتطوير القرية المصرية مبادرة " حياة كريمة "، وصل عدد القوافل التي تم تنظيمها ضمن المبادرة  5 قوافل وعدد المستفيدين 3600  مواطن ، وبالتعاون مع الجيش الثاني الميداني قامت كلية الهندسة بتنفيذ المرحلة الأولي بقرى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية الذي يضم عدد 41 قرية بتوابعها من خلال تقديم الاستشارات الهندسية اللازمة للمشروع، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لتلك القرى من طرق وصرف صحي وكهرباء ومياه وخدمات أساسية بعمل  خرائط مساحية لكافة المعالم الطبيعية والصناعية وعمل دراسة تصميمية لشبكات الطرق وذلك وفقاً للاشتراطات المصرية لتحقيق حياة كريمة لسكان الريف المصري.

ولتطوير الأداء ومنظومة العمل بالعديد من الوحدات والمراكز ذات الطابع الخاص وتمت مخاطبة وزارة المالية لتحسين أوضاعها المالية، كما يتم  تجديد المركز الثقافي  الاجتماعي وبموافقة معالي رئيس الجامعة وافتتاح حضانة  الجامعة بعد التجديد .

وفي ختام الحفل كرم  الدكتور عثمان شعلان والدكتورة غادة شاكر المشاركين بإهدائهم درع المهرجان وشهادات التقدير، كما تم تكريم أعضاء مكتب النائب لشئون البيئة والعاملين بالقطاع وإدارة المشروعات وفريق الطلاب المشارك بالقوافل من كليات الجامعة .