رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمان تعرب عن تضامنها مع الجزائر بعد حرائق الغابات

وزيرا خارجية الجزائر
وزيرا خارجية الجزائر وسلطنة عمان

تلقى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا من نظيره العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، أعرب خلاله عن تضامن السلطنة مع جمهورية الجزائر في أعقاب حرائق الغابات الأخيرة التي اندلعت مؤخرًا في عدد من مناطق الجمهورية الجزائرية، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وكتب لعمامرة، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع «تويتر»: «تلقيت اتصالًا من أخي بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، الذي عبر عن تضامن سلطنة عمان الشقيقة ووقوفها مع الجزائر في مواجهة التحديات الراهنة، كما اتفقنا على ضرورة تعزيز وتنويع الشراكة الثنائية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين».

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العمانية، أعرب وزير الخارجية العماني، خلال الاتصال، عن خالص التعازي وصادق المواساة للحكومة والشعب الجزائري في ضحايا الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية، سائلا المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وفي وقتٍ سابق، بعث السلطان هيثم بن طارق، سلطنة عمان، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، في ضحايا الحرائق التي اندلعت في عدة ولايات جزائرية، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا  بواسع رحمته ويُسكنهم فسيح جناته ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيًا  للمصابين الشفاء العاجل.

رسالة الرئيس تبون

ووجه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، رسالة إلى شعب الجزائر بعد اندلاع حرائق بالغابات، وكتب تبون، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات «تويتر»: «أعزّي نفسي وأعزّي عائلات ضحايا الحرائق التي التهبت في الجزائر». 

وأضاف قائلًا: «وأمام هذا المصاب الجلل، أدعو الله القدير، أن يشملهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته.. إنا لله و إنا إليه راجعون».

وتابع: «ببالغ الحزن والأسى، بلغني نبأ استشهاد 25 فردًا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من مائة مواطن من النيران الملتهبة، بجبال بجاية وتيزي وزو... أمام هذا الخطب الجلل، ننحني بخشوع أمام أرواح أبناء الوطن البررة... تعازيّ لكل أسر الشهداء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

واستطرد: «لقد تم تجنيد كل الوسائل المتاحة، ماديا و بشريا، للتصدي لهذه الحرائق، التي تمس عدة ولايات، ريثما نتغلب نهائيا على هذه الكارثة، وستنطلق الدولة فورًا في إحصاء الخسائر و تعويض المتضررين».