رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ بني سويف: «مشروعك» قدم 94.7 مليون لتمويل وتنفيذ 492 مشروعًا

الدكتور محمد هاني
الدكتور محمد هاني غنيم

قال الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف اليوم الخميس، إن عدد المشروعات التي تم تمويلها "عن طريق المشروع القومي للتنمية المجتمعية والمحلية والبشرية"مشروعك"قد بلغ عددها 492 مشروعا بقيمة 94 مليون و727 ألف جنيه، توفر 571 فرصة عمل في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والخدمية وذلك خلال شهر يوليو الماضي  

وأكد المحافظ على أهمية المبادرة التي تنفذها وزارة التنمية المحلية،وبمشاركة عدد من البنوك الوطنية وهي (مصر، الأهلي ، القاهرة، الزراعي، الإسكان، الإسكندرية)، بهدف خلق فرص عمل وتشغيل المواطنين (غيرالموظفين) وخاصة الشباب عن طريق تسهيل إجراءات حصول المتقدمين على قروض لإقامة المشروعات أو تطويرها وتوسعتها من خلال تلك البنوك، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة عززت بشكل ملموس من جهود المحافظة في مجال دعم وتشجيع  الشباب على الإقبال على المشروعات المتوسطة والصغيرة وتشجيع ثقافة العمل الحر،والدفع بجهود الدولة نحو الاتجاه إلى الإنتاج وتعظيم سلاسل القيمة المضافة.

جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير، أعدته نهى محمد مدير "مشروعك" على مستوى المحافظة أشارت خلاله إلى أنه يتم التقدم للحصول على القروض من خلال مقرات المشروع بالمراكز السبع (الشباك الواحد) لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من خلال تطوير وتوسيع نشاط المشروعات القائمة.

وأشارت إلى توجيهات المحافظ بالمتابعة المستمرة للمقرات والمتقدمين من خلال لجان بالمراكز، والتي تقوم بالمرور على المشروعات لرصد المشكلات والعقبات والتأكد من جدية المقترضين ويتم إعداد تقارير أسبوعية وشهرية وعمل اجتماعات بمسئولي المقرات وممثلي الجهات المشاركة في المشروع واستقبال المواطنين المتقدمين بالمكتب لتذليل العقبات ومتابعة وتطوير الأداء للعمل على تعظيم الاستفادة من المشروع.

وفى سياق آخر.. صرح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف عن تفاصيل الخطة التي تنفذها المحافظة لدعم الأداء التنفيذي وبناء صف ثاني من القيادات التنفيذية بمختلف الإدارات بالجهاز التنفيذي بالمحافظة، وذلك من خلال  تدريب الموظفين وتخريج كوادر وظيفية إدارية وقيادية تمتلك الرؤية المتكاملة والأدوات والعلم الكافي للتميز على الصعيد المهني والإداري وصولا إلى القيادة المدربة والفاعلة.