رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان وكومنولث دومينيكا: بيان مشترك لتأسيس علاقات دبلوماسية بين البلدين

مريم المهدي
مريم المهدي

وقع السودان وكومنولث دومينيكا، في بكين، على بيان مشترك لتأسيس علاقات دبلوماسية بين البلدين.

 وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم الخميس، أنه وقع عن جمهورية السودان السفير جعفر كرار أحمد سفير السودان في الصين، بينما وقع عن جانب كومنولث دومينيكا السفير مارتن شارلس.

وأكد الجانبان أهمية إنشاء العلاقات بين البلدين باعتبارها خطوة مهمة لتعزيز التعاون بينهما في إطار تجسير العلاقات بين دول أفريقيا والكاريبي.

وأعرب السفير كرار عن حرص السودان على تطوير العلاقات الثنائية مع كومنولث دومينيكا بما يحقق طموحات شعوب وحكومات البلدين في التنمية والازدهار.

كما عبر عن سعادته للمشاركة في هذه اللحظة التاريخية لبدء العلاقات الدبلوماسية الرسمية، مؤكداً أن التوقيع يضع البلدين في الطريق نحو الشراكة والتعاون في كافة المجالات. 

ومن جانبه، عبر سفير الدومينيك عن بالغ سعادته بتوقيع البيان وبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لافتا إلى أن  الدولتين كثيرا ما تبادلتا الدعم في المنابر الدولية.

وأعرب عن تطلعه إلى العمل على تعزيز التعاون والترابط بين حكومتي وشعبي البلدين الصديقين.  

يذكر ان أكدت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي، أمس، على التعاون مع المحكمة الجنائية لتحقيق العدالة لضحايا حرب دارفور، معربة عن استعداد وزارة الخارجية للعمل على تسهيل مهامها.

وقالت المهدي إن “مجلس الوزراء قرر تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وأجاز مشروع قانون انضمام السودان لنظام روما الأساسي للمحكمة، وسوف يُعرض الأمران في اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء للمواقفة على التسليم والمصادقة على القانون”.

من جانبه، أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، حرصه على التعاون مع السودان في سبيل تحقيق العدالة، وشكر وزارة الخارجية على تعاونها وتسهيل مهام المحكمة في سبيل تنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة في فبراير الماضي بين السودان والمحكمة لتعزيز التعاون بين الجانبين.

ودعا خان إلى استمرار العمل المشترك مع وزارة الخارجية لوضع التدابير اللازمة التي تساعد المحكمة الدولية، معربا عن تقديره للخطوات الأخيرة للحكومة والتي بلاشك ستعجل بعمليات تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.