رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الصناعة اللبناني: قرار حاكم مصرف لبنان «غير مسؤول»

عماد حب الله
عماد حب الله

ذكر تلفزيون (إم.تي.في) اللبناني اليوم الخميس أن وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله، قال إن قرار حاكم مصرف لبنان برفع الدعم عن المحروقات غير مسؤول وكان ينبغي أن يتم الاتفاق عليه مع الحكومة.

وقد أعلن مصرف لبنان المركزي: أنه اعتباراً من الغد سيقوم بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، معتمدا نفس الآليات السابقة، ولكن باحتساب سعر الدولار على الليرة اللبنانية تبعا لأسعار السوق. 

وأكد مصرف لبنان- في بيان مساء الأربعاء: أن وزارة الطاقة يعود لها تحديد الأسعار الجديدة للمحروقات وفقا للقرار.

 

وبلغ سعر الدولار في السوق الموازية مساء أمس، 20 ألفا و500 ليرة لكل دولار للشراء و20 ألفا و600 للبيع، بينما بلغ متوسط السعر على منصة صيرفة الحكومية 17 ألفا و400 ليرة لكل دولار.

وكان مصرف لبنان المركزي امتنع في يونيو الماضي، عن فتح اعتمادات لاستيراد الوقود على حساب سعر صرف الليرة اللبنانية الرسمي أمام الدولار والمثبت عند حد ألف و507 ليرات لكل دولار، في حين وصل سعر الصرف في السوق الموازنة لأكثر من 20 ألف ليرة للدولار الواحد.

ولجأت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في أواخر يونيو الماضي لتغيير سعر صرف الدولار في تأمين استيراد المشتقات البترولية ليكون على أساس تسعيرة 3900 ليرة لبنانية للدولار بدلا من 1507 ليرات للدولار الواحد استجابة لشرط مصرف لبنان المركزي الذي أعلن استعداده لإقراض الحكومة من الاحتياطي النقدي الإلزامي (ما تبقى من أموال المودعين) بالعملات الأجنبية.


وفي سياق متصل، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور حسان دياب، أن هناك أملا في الخروج من حالة المراوحة في تشكيل الحكومة والتوقف عما وصفه بالدوران في الحلقة المفرغة التي شهدت أطول فترة لتصريف الأعمال في تاريخ لبنان.

وشدد دياب - في بيان بمناسبة مرور سنة على استقالة حكومته - على ضرورة تقديم كل التسهيلات الممكنة من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، موضحا أن التنازلات صغيرة أمام مصلحة لبنان واللبنانيين، والمكاسب بلا قيمة إذا حصل الارتطام.

وأضاف أن هناك رهانا على نجاح المحاولات الجارية لتشكيل حكومة قادرة على التعامل مع الأزمة العميقة التي يعاني لبنان تحت وطأتها، داعيا جميع المخلصين لهذا الوطن، أن يتجاوزوا كل الحسابات، وأن يتخلّوا عن كل المصالح، من أجل مصلحة لبنان، ومن أجل إنهاء الواقع المؤلم الذي يعيشه اللبنانيون.