رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شوارع الصعيد تتزين بأيقونات العذراء احتفاءً بأيام صومها

السيدى العذراء
السيدى العذراء

تزينت عدد من شوارع الصعيد بصور وأيقونات السيدة العذراء مريم، تزامنًا مع  فترة صومها الذي يحتفل به الأقباط.

وقام الأقباط بمختلف محافظات الصعيد ومن بينها الأقصر والمنيا وأسيوط؛ بتعليق أيقونات العذراء بالشوارع التي يقيمون بها.

من جانبه، قال رجائي باخوم أحد خدام كنيسة مارجرجس بالأقصر إن من عادات الأقباط بالاقصر تعليق الأيقونات الخاصة بالعذراء بالشوارع والمنازل منذ بداية فترة صوم العذراء احتفالاً بها.

أشار باخوم، لـ"الدستور" إلى أن تعليق أيقونات العذراء عادة سنوية بشوارع الأقصر احتفالاً بالعذراء، كما أن في ختام الصوم تجول دورة العذراء من الكنائس للشوارع كعادة سنوية بها.

وأكد أن العذراء مريم لها مكانة كبيرة عند الأقباط حيث تحمل عدد من المحال التجارية اسمها تقديراً ومحبة للسيدة والقديسة الأقرب لقلوب الأقباط.

وبدأت الكنائس التى تحمل اسم السيدة العذراء بجميع المحافظات، فعاليات النهضات الروحية، والتي تطلق فى مساء كل يوم مع بدء الصوم.

ويتضمن البرنامج اليومى للعذراء، كورال للأطفال أو الشباب يشمل مدائح وتراتيل العذراء باللغات العربية والقبطية واليونانية القديمة، وتتختم النهضات فى كل يوم بعظة روحية، تستضيف خلالها كل كنيسة أسقف أو كاهن أو خادم من مكان خارج الإيبارشية، حتى تنتهى فى تمام الساعة التاسعة مساءً.

وخلال الاحتفالات السنوية، التى أطلقتها الكنيسة القبطية خصيصًا لتكريم "العذراء" تلك السيدة التى اكتسبت مكانة كبيرة لدى جميع الطوائف، تستقبل أديرة وكنائس السيدة العذراء مريم الزائرين للاحتفاء بها خلال الـ15 يومًا.

ومن أشهر تلك الأديرة والكنائس: "دير السيدة العذراء الشهير بالمخرق، وديرها بـ"درنكة" بالجبل الغربي لمدينة أسيوط، الذى يستقبل نحو مليونى زائر من مسلمين ومسيحيين بمختلف محافظات مصر، سنويًا، إضافة إلى دير العذراء الشهير ببياض الذى يقع فى محافظة بنى سويف، ودير العذراء الجنادلة بأسيوط، والعذراء جبل الطير بالمنيا، وكنيسة السيدة العذراء مريم بمسطرد، الذى يأتى إليها الزوار من مختلف المدن للتبرك منها، بالإضافة لكنيسة العذراء مريم المغيثة بحارة روم.

وعلى مدار الـ15 يوم لصوم العذراء، تنتشر قوات الأمن المركزية بمحيط الكنائس والأديرة التى تحمل اسم "العذراء"، لتأمين الاحتفالات واستقبال الأقباط، بجميع المحافظات المصرية، حيث تضمنت الخطة التأمينية خط سير سيارات الزوار، وانتشار الأكمنة والتمركزات الأمنية على الطرق المؤدية إلى الكنائس، وانتشار القوات فى محيطها.