مساعد وزير التضامن: غرفة مراقبة لمتابعة المراكز العلاجية بصندوق علاج الإدمان
استعرض عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، آليات عمل غرفة مراقبة المراكز العلاجية بالصندوق ومتابعة وحدة الكشف المبكر على العاملين بالجهاز الإداري للدولة، مؤكدا أن الهدف من إنشاء غرفة المراقبة هي المتابعة اليومية لجميع العيادات التابعة للصندوق بالمناطق المطورة " بديلة العشوائيات "، مثل الأسمرات والمحروسة وبشاير الخير، وغيرها من المناطق التي ينفذ الصندوق فيها أنشطة توعوية عن أضرار المخدرات، وتوفير الخدمات العلاجية لأي حالة مريض إدمان في هذه المناطق مجانا وفى سرية تامة.
- متابعة دقيقة لمواعيد بدء وانتهاء العمل بهذه العيادات
وأكد مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، خلال تفقد نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، لغرفة مراقبة المراكز العلاجية بمقر الصندوق، أنه من خلال غرفة المراقبة يتم المتابعة الدقيقة لمواعيد بدء وانتهاء العمل بهذه العيادات، كذلك التأكد من عدم غلق أي عيادة الا بعد الكشف على جميع الحالات الموجودة داخلها، وكذلك متابعة تنفيذ البرنامج العلاجي وفقا للمعايير مع الحفاظ على خصوصية المرضى، حيث تهدف غرفة المراقبة لمتابعة تنفيذ البرامج العلاجية بجودة عالية والتأكد من عدم تقصير أي مسؤول في أداء واجبه تجاه المرضى، كذلك التأكد من الالتزام بالإجراءات الصحية والاحترازية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف "عثمان " في تصريحات صحفية، أن غرفة المراقبة تتابع أيضا عمل المراكز العلاجية التابعة للصندوق على مدار الساعة بهدف التأكد من توفير الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان وتنفيذ البرنامج العلاجي على أكمل وجه.
ولفت إلى متابعة تنفيذ الأنشطة الرياضية والثقافية وبرامج العلاج بالعمل وتدريب المتعافين على الحرف التي يحتاجها سوق العمل ، كذلك متابعة لجان حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات للعاملين بالجهاز الإداري للدولة داخل المؤسسات والمصالح المختلفة والتي تتم بشكل مفاجئ ،مما تتيح خريطة متكاملة عن تنفيذ الحملات وعددها وأماكن تنفيذها بما يتيح للصندوق المعلومات الكاملة عن هذه الحملات والمتابعة الدورية لها.
