رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة.. خطط لاقتطاع 50 دولارا من غير المطعمين ضد كورونا

لقاح كورونا
لقاح كورونا

قدم أصحاب العمل في الولايات المتحدة الأمريكية حوافز عديدة من بينها بطاقات هدايا ويوم إجازة وحوافز مالية لإقناع عمالهم على التطعيم ضد كورونا، لكن هناك نهجا جديدا على وشك أن يطبق.

وبحسب شركة Mercer، وهي إحدى أكبر شركات استشارات المنافع الصحية، فإن أصحاب العمل بدأوا في اقتطاع ما بين 20 و50 دولارا شهريا من رواتب موظفيهم غير الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وقال رئيس مجموعة الموارد التنظيمية التابعة لـMercer، ويد سيمونز: "حاول أرباب العمل تشجيع الموظفين على تلقي اللقاح من خلال تقديم حوافز مثل الإجازة المدفوعة والأموال، ولكن مع متغير "دلتا" الذي أدى إلى زيادة حالات العدوى والاستشفاء في جميع أنحاء البلاد وتراجع معدلات التطعيم، تلقينا استفسارات من 20 من أرباب العمل على الأقل خلال الأسابيع القليلة الماضية يضعون في الاعتبار فرض رسوم إضافية للتغطية الصحية لغير الملقحين كوسيلة لرفع معدلات التطعيم بين موظفيهم".

وبينت Mercer إن هذه الرسوم تفرضها الشركات بالفعل على الموظفين الذين يدخنون، مضيفة: "بصرف النظر عن سبب الصحة العامة لتشجيع التطعيم والحفاظ على صحة العمال وأسرهم، هناك أيضا سبب مالي. فكوفيد- 19 يمكن أن يؤدي إلى إقامة باهظة في المستشفى تكلف صاحب العمل وشركة التأمين أموالا باهظة".

 

ترتيب إصابات كورونا على مستوى العالم 

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، و المكسيك، و إندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»  في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019، ويبلغ حاليًا إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بـ«كوفيد-19» في بر الصين الرئيسي 92066، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتًا عند 4636.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان"الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.