رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: إثيوبيا تشتعل وسط الانهيار الاقتصادي وفوضى الدبلوماسية الخارجية

اثيوبيا
اثيوبيا

قال موقع "جامبيلا ميديا" المحلي الإثيوبي، أن البلاد تحت حكم النظام الحالي والحكومة الحالية تنهار تماما، حيث تعاني إثيوبيا من انهيار اقتصادي وحروب عرقية وأهلية باتت أكثر عنفا، فضلا عن الدبلوماسية الخارجية الفوضوية التي يقوم بها النظام الأثيوبي الحالي.

وتابع الموقع المحلي أن الحكومة الحالية في أثيوبيا خانت الشعب تماما، حيث سجن النظام زعماء المعارضة السياسية الرئيسية في أورومو للقضاء على منافسيهم في الانتخابات مثل ما حدث في  مهزلة الانتخابات الأخيرة.

واشار الموقع الى أن الحكومة الأثيوبية الان ليست مستقلة حيث وقعت في  جيب أمهرة التي تتلاعب بالحكومة الأثيوبية وأعضائها من أجل مصالحهم السياسية الخاصة .

ووصف الموقع المحلي الحكومة الحالية في أثيوبيا بأنها ليس لديها رؤية مستقبلية لأثيوبيا.

وتابع الموقع: لقد شاركت أمهرة بكثافة في الحرب ضد منطقة تيجراي بهدف القضاء على المنافسين  على السلطة  حتى لا يتحدى أحد أمهرة في حكم إثيوبيا، كما ارتكبت الحكومة رالإثيوبية وإدارة أمهرة جرائم حرب خطيرة في منطقة تيجراي بما في ذلك التطهير العرقي والتشريد والمجاعة المدبرة المشتبه بها والنهب والاغتصاب المتفشي وما إلى ذلك. 

وتابع الموقع المحلي لقد اجتاحت الحكومة الاثيوبية الحالية اقليم تيجراي بهدف اسكات المعارضة والمنافسين لاسيما وان الحكومة الحالية في اثيوبيا حكومة ديكتاتورية.

ووفقا للموقع: تحاول أمهرة أولاً القضاء على النظام الفيدرالي الديمقراطي لإثيوبيا من خلال إلغاء الدستور الفيدرالي ، وإزالة المادة 39 من الدستور الفيدرالي الذي يسمح بانفصال الولايات الإقليمية ، وإنهاء الإدارة القائمة على العرق لإلغاء هويتهم الثقافية وملكية الأراضي لإنشاء إثيوبيا خاصة بهم من أجل إعادة تأسيس حكومة وحدوية بقيادة أمهرة والتي يمكن أن تعيد تدريجياً فرض الاستعمار الأسود الحبشي مرة أخرى على شعب إثيوبيا تحت دين واحد وعلم واحد ولغة أمهرة واحدة. 

وتستند الفيدرالية الإثيوبية الحالية إلى الإدارات الإقليمية العرقية حيث يتم انتخاب القادة بشكل مستقل من قبل شعبهم بحيث لا يمكن لأي مجموعة عرقية أن تهيمن أو تؤثر أو تحكم مجموعة عرقية أخرى أو حتى التعدي على أرض مجموعة عرقية أخرى. 

وطبقا لهذا النظام، لا يمكن لمجموعة عرقية أن تغزو منطقة مجموعة عرقية أخرى أو تملي عليهم.

لان إلغاء الهوية العرقية في إثيوبيا وتقسيم البلاد إلى ما يسمى "مناطق" يمحو الهوية الثقافية والدين واللغة وملكية الأراضي الأصلية للجماعات العرقية.

واختتم الموقع: حاليا، إثيوبيا تحترق، أنها على شفا التفكك الكامل، ما بين  الحروب الأهلية التي أًصبحت أكثر عنفا وأوسع نطاقا مع انهيار الاقتصاد والجيش النظامي والوفوضي في الدبلوماسية الخارجية.