رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف رد «حسان» على فيديو يدعو فيه لإمداد المجاهدين فى سوريا بالسلاح؟

حسان
حسان

استمعت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ إرهاب لشهادة الشيخ محمد حسان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية داعش إمبابة»، التي تم تأجيلها لجلسة 9 أكتوبر المقبل.

وقدم دفاع المتهمين السابع والثامن والثاني عشر فلاشة تحتوي على مقطعي فيديو، تم عرض أحدهما ومدته 6 دقائق، ظهر فيه الشيخ محمد حسان أمام جمع به عشرات الآلاف من الحضور، وبحضور الرئيس السابق محمد مرسي، ووجّه «حسان» فيه خطابًا حماسيًا عن وجوب الجهاد في سوريا، وجاء نص دعوته: «مصر جاءت اليوم لنصرة الشعب السوري المظلوم، وإن من يشاهد هذه المناظر الدموية ولا يتحرك قلبه، فعليه أن يدعو الله أن يرزقه قلبا، فلا قلب له».

فيديو يكشف دعوة الشيخ محمد حسان للجهاد في سوريا

وتابع حسان في الفيديو: «مصر معكم ولن تخذلكم بإذن الله، ومصر تقيم هذا المؤتمر تحت رئاسة الرئيس محمد مرسي، وإن العلماء في مؤتمرهم السابق، الذي حضره 6 آلاف عالم، اتفقوا على أن الجهاد واجب بالدفع والمال والسلاح، وأن الجهاد واجب ديني للدفاع عن السوريين، ونوصيكم يا سيادة الرئيس بأن تتحركوا قبل فوات الأوان، قبل أن نتعرض لمحنة لا يعلمها إلا الله، وتقديم السلاح لأبنائنها الذين يُذبحون في سوريا».

وقال الشيخ محمد حسان، بعد عرض الفيديو، إن الجهاد الذي ينشده هو جهاد الدفع وهو واجب ديني، وهو فرض عين عمن يتعرض للأذى، وفرض كفاية على كل مسلم يستطيع دفع الظلم عن المظلومين، ومقصده بالدعوة بالجهاد في الفيديو هم الرؤساء والملوك وحكماء الدول، وليس الشباب المقصود بالجهاد.

كانت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، قد حددت جلسة اليوم، 8 أغسطس، لعرض تقرير الطب الشرعي الخاص بالحالة الصحية للشيخ محمد حسان، وذلك في محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة".

وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.