رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الوادي الجديد يعلن بدء موسم حصاد التمور

محمد الزملوط
محمد الزملوط

أعلن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، عن بدء موسم حصاد التمور، متمنياََ موسم خير وبركة لجميع المزارعين والمنتجين والمصدرين من أهالي المحافظة.

وأكد أنه نظراََ لجودة تمور المحافظة وبعد نجاح موسم العام الماضي، وتكاتف جهود المنتجين والمصدرين، ودعم المحافظة بالترويج والدعاية للمنتج والاشتراك في جميع المعارض الداخلية والخارجية، والتي لاقت استحسان السوق المحلي والعالمي، واتباع سياسة العرض والطلب، فقد تراوح السعر بداية هذا الموسم من ١٥ لـ ١٦ جنيه للكيلو، مع توقع زيادة السعر خلال الموسم .

كانت المحافظة قد قامت بتخصيص سوق لعرض منتجات التمور، وتخفيض القيمة الإيجارية لـ ٥٠ جنيه شهرياََ، دعما لجميع المنتجين لهذا المحصول الاستراتيجي.

 

بدأ مزارعي الوادي الجديد حصاد محصول البلح والتمور من مزارع النخيل الموجودة بقرى ومدن المحافظة، وكما يطلقون عليه أهل الواحات موسم "الحصاد الأكبر" لما يدر عليهم من أموال وخير كثير بعد بيع المحصول وهو حصاد سنة كاملة.

 

وتعد الوادى الجديد المحافظة الأولى على مستوى الجمهورية في إنتاج التمور، حيث تضم نحو 2 مليون نخلة، وتنتج سنويًا نحو 150 ألف طن من البلح السيوى بجانب أصناف أخرى، وتشهد الفترة الحالية توسعات مختلفة في زراعة النخيل لتصل المحافظة إلى 4 ملايين نخلة بأصناف مختلفة.

وتتميز محافظة الوادى الجديد بواحاتها الخمس بزراعة النخيل بأنواعه المختلفة، فالنخيل ارتبطت زراعته بالواحات منذ القدم، حيث اهتم أهالى واحات الوادى الجديد بزراعة النخيل الذي ينتج البلح السيوى أو الصعيدى، وهو أحد الأنواع نصف الجافة التي تحتمل التخزين لفترات طويلة وتضم نسبة سكريات تصل إلى 76.8% على عكس الأصناف الأخرى التي تضم نسبة سكريات منخفضة، ولا تحتمل التخزين لفترات طويلة وليس لها تسويق محلى أو تصدير، وبالرغم من ذلك اعتمد عليها الأهالى في التناول بشكل طازج رطب.


تعتبر زراعة النخيل من الزراعات الشاقة التي تتطلب وقتا ومجهودا بدنيا كبيرا، ومتابعة مستمرة منذ مرحلة الغرس حتى بدء عملية الطرح، والعوامل التي تمر بها النخلة سنويا بعد عملية الطرح، حيث يتم في البداية اقتلاع فسائل النخيل الصغيرة التي تنمو بشكل طبيعى أسفل جزوع النخيل الأم، ويتم غرسها في الأرض في خطوط مستوية وترك مسافة من 8 إلى 10 أمتار ما بين الفسيلة والأخرى، ويتم ريها يوميا بالمياه لمدة 40 يوميا وكل عدة أيام حسب درجة الحرارة ونوعية التربة، في ظل أن زراعة النخيل تصلح في كافة أنواع التربة، وتتطلب الطقس الجاف لضمان نموها حتى لا تجف وتنتهى.

 

FB_IMG_1627125505116
FB_IMG_1627125505116
FB_IMG_1628344502234
FB_IMG_1628344502234
FB_IMG_1628344498860
FB_IMG_1628344498860
FB_IMG_1628344496299
FB_IMG_1628344496299