رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طالبان» تعلن سيطرتها على ولايتين بجنوب غرب وشمال أفغانستان

أفغانستان
أفغانستان

أعلنت حركة طالبان، اليوم السبت، أنها فرضت سيطرتها على ولاية نيمروز بجنوب غرب أفغانستان وولاية جوزجان بشمال البلاد، فيما أعلن الجيش الأفغاني مقتل حاكم الولاية ذاتها  المعين من قبل الحركة.

وكتب متحدث باسم الحركة على "تويتر" أن عاصمة ولاية جوزجان، ومدينة شبرغان، حيث كانت تجري معارك مع القوات الحكومية، أصبحتا تحت سيطرة الحركة، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية منذ يوم أنه تم تطهير شبرغان من مقاتلي طالبان.

وقد سيطر مسلحو حركة "طالبان"، أمس الجمعة، على مدينة زرنج عاصمة ولاية نيمروز، لتكون بذلك أول عاصمة تستولي عليها "طالبان" التي كثفت مؤخرا هجماتها في أنحاء البلاد.

بالتزامن، أعلن الجيش الأفغاني أنه قضى على، عابد مولوي، الذي كان يعتبر "حاكم الظل" لـ"طالبان" في ولاية نيمروز بجنوب غرب البلاد.

وذكر الفيلق 215 التابع للجيش الأفغاني حسبما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، أن عابد مولوي قتل في عملية للقوات الجوية، مع 275 مسلحا من حركة "طالبان".

وصباح اليوم، أفادت وزارة الدفاع الأفغانية بأن العسكريين الأفغان قضوا على 385 مقاتلا من حركة طالبان خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، إنه "تم القضاء على 385 إرهابيا من طالبان، وإصابة 210 إرهابيين آخرين نتيجة العملية العسكرية للجيش الأفغاني خلال اليوم الأخير في مقاطعات ننجرهار ولوغار وغزني وبكتيكا وميدان وردك وقندهار وهيرات وفرح وجوزجان وسمنجان وهلمند وتخار وبغلان وكبيسا".

وأجرى الجيش الأفغاني عملياته الخاصة في 14 ولاية، بما فيها قندهار وهرات وهلمند.

وفي وقت سابق، حثت السفارة الأمريكية في كابول، المواطنين الأمريكيين على مغادرة أفغانستان بأسرع وقت ممكن، باستخدام الرحلات التجارية المتاحة.

كما نصحت وزارة الخارجية البريطانية مواطني المملكة المتحدة في أفغانستان بمغادرة البلاد بسبب تدهور الوضع الأمني، مع تصعيد الأعمال القتالية بين القوات الحكومية وحركة "طالبان"، وذلك إثر انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، الذي من المقرر أن يختتم مع نهاية الشهر الجاري.

واستولى مقاتلو الحركة على عشرات الأحياء والمعابر الحدودية في الشهور القليلة الماضية، ويضغطون على عدد من عواصم الأقاليم، منها هرات في الغرب وقندهار في الجنوب مع انسحاب القوات الأجنبية.