رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيطاليا تشدد الخناق على رافضى التطعيم ضد كورونا مع ارتفاع الإصابات

كورونا في إيطاليا
كورونا في إيطاليا

تراهن إيطاليا بشدة على جوازات التطعيم في مكافحة فيروس كورونا، وتستعد الحكومة في روما الآن لتطبيق قيود جديدة على السفر والمدارس بعد قرارها بقصر التمتع بأنشطة معينة، مثل تناول الأطعمة في أماكن مغلقة على من يحملون "جوازات مرور خضراء" اعتبارا من يوم غد الجمعة.

ومن المقرر الآن أن تطبق الحكومة برئاسة ماريو دراجي الاستخدام الإلزامي لهذه الجوازات، التي توضح الحصول على تطعيم ضد كوفيد 19- أو نتيجة اختبار سلبية، لرحلات طيران المسافات الطويلة، والسفر عبر السكك الحديد والعبارات، اعتبارا من سبتمبر، وفقا لمسئول حكومي.

وقال المسئول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن من المتوقع أن تتم الموافقة على القرار خلال اجتماع مجلس الوزراء مساء اليوم الخميس.

ونجحت إيطاليا في إعطاء تطعيم كامل لأكثر من 60% من سكانها المؤهلين لذلك، ولكن كما هو الحال مع كثير من الدول الأوروبية، تواجه إيطاليا زيادة مستمرة في حالات الإصابة التي تحتاج إلى علاج بالمستشفيات جراء الإصابة بسلالة دلتا المتحورة لفيروس كورونا.

وبالفعل تفرض دول، بينها فرنسا وألمانيا، قيودا على من لم يتلق اللقاح ضد كورونا.

جدير بالذكر، أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.