رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأكبر فى الشرق الأوسط.. أبرز المعلومات عن «الكراكة طنطاوى»

كراكات جديدة
كراكات جديدة

نجاحات مستمرة وغير مسبوقة حققتها قناة السويس خلال الفترة السابقة، وعلى الرغم من حالة الغلق التي تشهدها دول العالم نظير جائحة كورونا، إلا أن مصر استطاعت تزويد النقل البحري بعدد من السفن والكراكات البحرية النادرة وهي الأكبر والأقوى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.

 

ومؤخرًا احتفلت هيئة قناة السويس بانضمام الكراكة "حسين طنطاوي" وتعد تلك الكراكة هي واحدة من أكبر الكراكات في الشرق الأوسط.

 

وكانت هيئة قناة السويس أعلنت في نهاية يوليو الماضي، وصول الكراكة وذلك استعداداً لانضمامها لأسطول الهيئة ورفع العلم عليها، ويرصد مصراوي أبرز المعلومات عن الكراكة الجديدة.

 

تتميز الكراكة "حسين طنطاوي" بمواصفات متطورة، حيث يبلغ طولها الكلي 147.4 متراً، وعرضها 23 متراً، وتتمتع الكراكة الجديدة بغاطس 5.5 متر، وتبلغ إنتاجية الكراكة 3600 متر مكعب من الرمال/ ساعة على طول خط طرد عائم يبلغ 4 كيلو متر، وقدرة كلية 29190 كيلو وات

 

ولم تكن "طنطاوي" هي الكراكة الأولى التي أضافتها مصر إلى أسطولها البحري، إذ أن هناك عددا من الحاويات والسفن الجديدة التي استقدمتها مصر حديثًا.

كراكة في قناة السويس

في عام 2020 فقط حققت قناة السويس ثاني أعلى حمولة سنوية صافية بمقدار 1.2 مليار طن، وثالث أعلى إيراد سنوي بمقدار 5.6 مليار دولار، بالرغم من تراجع حركة التجارة العالمية بنسبة 10% وتقلص الاقتصاد العالمي بنسبة 4.4%.

 

خلال عام 2020 انضمت الكراكة "مهاب مميش" إلى الأسطول البحري للقناة، والتي لم تكن أيضًا القطعة البحرية الأولى التي تنضم للأسطول. 

 

وحينها أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن الكراكة "مهاب مميش" تعد أكبر كراكة متواجدة في الشرق الأوسط وهي إضافة إلى أسطول الكراكات، مشيرًا إلى أنها تعمل على عمق 35 مترا في القاع الصلب والصخري.

 

كما تستطيع إنجاز تكريك 3600 متر مكعب في الساعة، فهي بطول 147 مترًا وعرض 23.5 متر، وهي واحدة ضمن كراكتين جرى التعاقد عليهما مع شركة هولندية، حيث ستصل الكراكة الأخرى "حسين طنطاوي" في أغسطس المقبل، وهي بذات مواصفات الكراكة "مهاب مميش".

يذكر أنه بحسب بيانات هيئة قناة السويس فإن إيرادات القناة وصلت إلى 27.4 مليار دولار منذ عام 2016 حتى 2020 الماضي، وحققت فقط خلال الفترة من عام 2011 إلى 2015 نحو 26.1 مليار دولار وهو إيرادات غير مسبوقة.

 

وفي هذا الصدد أكد المهندس سيد حجازى، رئيس شعبة العلاقات البحرية ببورسعيد، لـ "الدستور" أن هيئة قناة السويس تسعى جاهدة إلى تطوير كل ما يتعلق بالنقل البحري في مصر، بالإضافة إلى تجديد الأسطول وتزويده بالقطع البحرية الفريدة.

 

وأضاف رئيس شعبة العلاقات البحرية ببورسعيد، أن تطوير الأسطول البحري يساعد في تيسير حركة نقل الحاويات والبضائع، مما يسهم في تم الاقتصاد المصري ويؤثر إيجابيًا على القطاعات الأخرى.

حجم السفن والحمولة 

 

خلال آخر أربع سنوات زاد حجم السفن التابعة لهيئة قناة السويس، إلى أن وصلت إلى 90.3 ألف سفينة بينما بلغ إجمالي صافي الحمولة بالقناة خلال نفس الفترة من 2016 حتى 2020 نحو 5.5 مليار طن بزيادة ضخمة عن السنوات السابقة.

 

فيما توقع صندوق النقد الدولي، أن ترتفع إيرادات قناة السويس إلى 7.4 مليار دولار في عام 2024 - 2025، كما أشارت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا، إلى أنه في ظل جائحة كورونا، ظلت تدفقات عائدات قناة السويس صامدة خلال عام 2019-2020.