رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رائدة ريفية مع «حياة كريمة».. «صباح» تطوعت لتحسين وضع المواطنين الاجتماعي

حملات توعية الرائدات
حملات توعية الرائدات الريفيات

قالت صباح عبد الجواد، 48 عامًا رائدة ريفية من محافظة المنيا، إنَّها تخرجت من المعهد الفني الصناعي، وحاولت كثيرا التطوع مع جمعيات خيرية لخدمة أهل القرية وكسب محبتهم، وعملت رائدة منذ 11 عاما، وكانت تحصل على مبلغ 150 جنيها حتى وصلت إلى 900 جنبها في شهر مارس الماضي.


وأضافت صباح، أنَّها التحقت بالعمل كـ"رائدة ريفية" لمساعدة المواطنين في التغيير و إعادة بناء حياة تناسب الحالة الاجتماعية، موضحة أنَّ ذلك عمل تطوعي وأنَّ معظم الرائدات الريفيات كان لهن الفضل في مشروع تكافل وكرامة في بحث الحالات.

- الرائدات الريفيات يقومن بحملات التوعية والتطعيمات وتنظيم الأسرة


وتابعت أنَّهن كرائدات ريفيات يقومن بحملات التوعية والتطعيمات وتنظيم الأسرة، ومواجهة العادات السيئة من خلال ندوات مستمرة داخل القرى والنجوع، مشيرة إلى أنَّ الرائدات يحضرن محافل سياسية مثل الانتخابات، ويساعدن على حشد السيدات وتوعيتهم بضرورة المشاركة السياسية، مضيفة "خلال جائحة كورونا قمنا بالاشتراك مع جمعيات الأهلية ووزعنا كمامات وأدوات تطهير على المواطنين في كل مكان، أيضًا بالإضافة إلى أننا تعاونا مع المجلس القومي في كل حملات طرق الأبواب، إلى جانب  التوعية ببرامج الوزارة مثل ختان الإناث وغيرها".

- حبيت أتطوع حبا في الناس والعمل على خدمتهم


وأوضحت أنَّها عملت رائدة ريفية، وكانت تقتضي مبلغ رمزي، وكان زوجها يطالبها بترك العمل، لكنّها رفضت ذلك "حبيت أتطوع حبا في الناس والعمل على خدمتهم، والحمد لله راضية بما قسمه الله لي"، مشيرة إلى أنَّ زوجها توفى وترك لها ولد وبنت تزوجوا قريبًا، حيثُ تستمر في هذا العمل حتى لو كان دون مقابل كما تقول: "بإذن الله مستمرة في مساعدة دون انتظار مقابل".


واستكملت "أحببت هذا العمل لأني أقوم من خلاله بتقديم رسالة للغير ومساعدة أهل القرية، من خلال التوعية والنصائح أشعر بالسعادة عندما أجد نتيجة هذا الجهد مع من حولي وهذا ما شجعني على الاستمرار".


 وأوضحت أنَّ أهم برامج البرامج التي تم توعية المواطنين خلالها، هي ظاهرة الزواج المُبكر، حيثُ استجاب عدد كبير من المواطنين، ولا زالت الرائدات يعملن على تقديم الوعيّ بصوره المختلفة وبما يُناسب الناس والحالة الاجتماعية.