«الثقافة الرقمية وتطوير القرية المصرية».. ندوة بالأعلى للثقافة

يبث المجلس الأعلي للثقافة٬ في السادسة من مساء اليوم الخميس٬ ندوة أونلاين بعنوان "الثقافة الرقمية وتطوير القرية المصرية"٬ والتي تنظمها لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس.

يدير الندوة المهندس زياد عبد التواب، مقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة٬ ومساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي، ويشارك بها كل من: الدكتور محمد خليف استشاري التحول الرقمي وريادة الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - دكتورة بسنت صلاح مدير "حياة كريمة رقمية" بقطاع التطوير المؤسسي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس عمرو فاروق خبير أمن المعلومات، ودكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والملكية الفكرية.

وتأتي الندوة في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنفيذ مشروع تطوير قرى الريف المصري، والذي يهدف إلى تغيير متكامل فى كافة تفاصيل قرى الريف المصري، والتي تم حصرها بـ 4741 قرية وتوابعها 30888 عزبة ــ كفر ونجع-، من أجل إحداث تغيير جذري في حياة ما يقرب من 58 مليون مواطن حيث بدأت المرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية وتوابعها في حوالي 52 مركزًا، ليشمل التطوير كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحي المعيشية والاجتماعية والصحية.

كما تتطرق الندوة إلى دور الثقافة الرقمية فى المساهمة فى هذا المشروع العملاق وكيفية الاستفادة من البنية الأساسية المزمع انشاؤها لتغيير وجه الريف ثقافيا وتكنولوجيا.

وتقام الندوة من خلال برنامج زووم؛ كما يصاحب الندوة بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ــ محاضرة بعنوان "طاقات إيجابية للشباب يحتذي بها"
في سياق متصل٬ يليها في السابعة مساء نفس اليوم٬ محاضرة بعنوان "طاقات إيجابية للشباب يحتذي بها"٬ والتي يقدمها الدكتور شريف حسن٬ وكيل كلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان؛ وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة برئاسة الدكتورة دليلة الكرداني،
وضمن سلسلة محاضرات: (دور الفنون والعمارة في مواجهة التطرف)؛ والتي تشرف على تنظيمها الفنانة الدكتورة سهير عثمان.

وتتضمن السلسلة محاضرات قصيرة يلقيها أعلام الفنون التشكيلية والعمارة في مصر حول دور الفنون في مواجهة التطرف الفكري ودعم وتعزيز القيم الإيجابية.

وتتطرق المحاضرة إلى بعض الممارسات التي من شأنها إكساب الشخص طاقة إيجابية٬ من بينها تبسيط الحياة والحد من التحديات العاطفية، والتذكر دائما أن الغد أفضل، ولذلك على الشخص أن يبدأ يومه وهو يفكر في قرارة نفسه أن هذا اليوم أفضل من اليوم الذي سبقه، وعلى الفرد أن يعلم أن جميع الأسر تعاني من وجود الخلافات والمشاكل، ولذلك عليه أن يعطي نفسه الوقت الكافي مع عائلته، كالجلوس على طاولة الطعام مع العائلة مثلاً الانضمام إلى المجموعات التي تقدم المساعدات الذاتية.

بالإضافة إلى العمل مع الأشخاص المفضلين الذين يبثون الطاقة الإيجابية في الأفراد، واتخاذ قرار التغيير من الداخل مع القناعة التامة به، وتقديم المساعدة لشخص محتاج، فمن شأن ذلك أن يعطي العقل فرصة للاسترخاء، كما يعطيه الوقت الكافي لإيجاد الحلول للمشكلات المختلفة، ويعطيه أيضاً شعوراً بأنه أفضل مما كان عليه.

وتغيير الطريقة في التعامل مع الأمور، والمحاولة للتغيير ما أمكن. التخلص من الأفكار السلبية التي تشغل التفكير، والتي كلما زاد التفكير بها تصبح واقعاً، وتملأ العقل بالأفكار الإيجابية، واحترام الجسد بمعالجته، ويكون ذلك باتباع الأنظمة الغذائية الصحية، وهذا من شأنه أن يطهّر العقل أيضاً، وترك كل الأمور التي لم تعد تؤدي أي فائدة في الحياة، والتخلص من كل المشاعر السلبية كالحزن، والغضب، والاستياء، والغيرة، والشعور بالذنب.