الشرطة الألمانية تستعين بـ350 من أفرادها لمراقبة تنفيذ حظر مظاهرتين ببرلين
أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم الأربعاء، أنه تمت الاستعانة بإجمالي 350 فرد شرطة، اليوم، ببرلين من أجل مراقبة تنفيذ حظر مظاهرتين ضد إجراءات الحكومة الألمانية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
يذكر أن مَن يطلقون على أنفسهم "المفكرون خارج الصندوق" وهي الحركة التي تعرف حركتهم إعلاميا بحركة "التفكير الجانبي" كانت تخطط لإحدى هاتين المظاهرتين.
وكان تم التخطيط لإحدى المظاهرتين بأحد الشوارع الشهيرة ببرلين والأخرى بميدان شهير هناك.
وصرحت متحدثة باسم الشرطة: بأنه حتى بعد ظهر اليوم لم تتم رؤية أي أشخاص في كلا المكانين اللذين كانا من المقرر الاحتشاد بهما على الرغم من الحظر.
يذكر أن الشرطة أعلنت حظر كلتا المظاهرتين، أمس الثلاثاء، كانت حركة "التفكير الجانبي" دعت للمظاهرة بمشاركة 10 آلاف شخص تحت شعار "عام الحرية والسلام- الحياة بعد كورونا"، حسب بيانات الشرطة.
وكان فولفجانج شويبله، رئيس البرلمان الألماني "بوندستاج"، هاجم بشدة من يطلقون على أنفسهم "المفكرون خارج الصندوق" في ظل إنكارهم لخطورة فيروس كورونا المستجد، وقال لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية مؤخرا: "عندما يقول جميع المتخصصين على مستوى العالم من الناحية العملية إن كورونا خطير وإن تلقي اللقاح يساعد، فمن يكون له الحق إذن أن يقول: ولكنني أذكى؟ يعد ذلك بالنسبة لي مستوى لا يمكن تحمله من الغطرسة".
وناشد رئيس البرلمان الألماني الأشخاص المنتمين لهذه الحركة: "رجاء اطلعوا على المعلومات العلمية! لا تدعوا أنفسكم تنخدعون بالشعارات الرخيصة!".
كانت الشرطة حظرت عدة مظاهرات من أتباع هذه الحركة كان يتم التخطيط لها يوم الأحد أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحركة تصف نفسها بأنها حركة سلمية ليس بها مكان للتشدد أو العنف أو معاداة السامية أو الأفكار غير الإنسانية.
جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
