رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تؤكد مساندة جهود النهوض باللغة العربية في موريشيوس

سفيرة مصر لدى موريشيوس
سفيرة مصر لدى موريشيوس

استقبلت الدكتورة علياء سمير برهان، سفيرة مصر لدى موريشيوس، الثلاثاء، غلام محمد، رئيس اتحاد متحدثي اللغة العربية، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية في موريشيوس، ورئيس المركز الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الثقافة والفنون الموريشية، وبعض مدرسي اللغة العربية في موريشيوس، وذلك في إطار حملة "اتكلم عربي" وقيام الحكومة الموريشية بتدشين اتحاد لمتحدثي اللغة العربية.

وأكدت علياء، خلال اللقاء حرص مصر على مساندة جهود النهوض باللغة العربية في موريشيوس، ودعم اتحاد متحدثي اللغة العربية في ضوء أهمية اللغة العربية، وكونها أحد اللغات الرسمية في كل من منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، فضلاً عن تزايد الاهتمام باللغة العربية في موريشيوس نتيجة لزيادة إقبال السائحين العرب على زيارة مقاصدها.

من جانبه، أعرب المسؤول الموريشي عن التطلع لقيام مصر بدعم هذا الكيان الجديد الذي يهدف إلى تعزيز وضع اللغة العربية في موريشيوس،  وذلك من خلال تبادل إيفاد مدرسي اللغة العربية بين بلاده والدول العربية، والمساهمة في إعداد مناهج عصرية تحفز الطلاب على تعلم اللغة العربية، وتوفير الكتب الدراسية المتطورة والاصدارات اللازمة لدعم هذا الهدف.

السفيرة المصرية لدى موريشيوس تُنظم احتفالاً بيوم أفريقيا 

نظمت السفيرة  علياء سمير برهان، مايو الماضي، احتفالاً بيوم إفريقيا، حيث حضر الاحتفال سفراء المجموعة الأفريقية، وأكدت خلاله السفيرة في كلمتها على أهمية يوم إفريقيا لكونه يجسد أولوية العمل الجماعي للحفاظ على وحدة الصف الإفريقي، مبرزة أن روح التضامن الإفريقي هي ما سمحت للقارة بحُسن التصدي لجائحة كورونا والتعامل مع هذا الفيروس بقدر كبير من المرونة. 

كما أشارت السفيرة إلى آليات الاتحاد الإفريقي المختلفة للتصدي لهذه الجائحة، ومن أبرزها الاستراتيجية الشاملة لمكافحة فيروس كورونا.

واستعرضت ايضاً الخُطوات المُبشّرة التي اتخذتها القارة في اتجاه تحقيق العديد من الغايات: كالاندماج الإقليمي، والتوصل إلى اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية لتعزيز التبادل التجاري، فضلاً عن التصدي لظاهرة تغير المناخ، وتحسين مستويات التعليم، وتحسين الصحة العامة، والحفاظ على التراث الإنساني، وحماية التنوع الثقافي. 

كما أبرزت السفيرة أهمية شعار الاتحاد الإفريقي لعام ٢٠٢١ حول جعل الثقافة والتُراث ساعديّن من أجل بناء القارة التي نستحقها ونبغيها؛ حيث يُساهم التنوع الثقافي في إثراء الهوية الثقافية في أوساط الشعوب الأفريقية.