رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب مصر الجديدة يزور المقر البطريركي للكنيسة الكلدانية وكنيسة سانت فاتيما

الاب بولس ساتي
الاب بولس ساتي

استقبل الأب بولس ساتي للفادي الأقدس المدبر البطريركي للكلدان في مصر، محمد مصطفى السلاب عضوٍ مجلس النواب عن مصر الجديدة ومدينة نصر صباح اليوم الثلاثاء ٣ أغسطس  في مقر مطرانية الكلدان الكاثوليك في مصر الجديدة.

وقال الأب بولس ساتي المُدبر البطريركي للكلدان في مصر، المتحدث الرسمي للكنيسة الكلدانية، في بيان رسمي له، نُشر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه في خضم الزيارة تم تبادل وجهات النظر حول هموم المواطنين والشباب وتداعيات وباء كورونا وتأثيره على نفسية المواطن المصري والمقترحات لتقديم يد العون لمساندة أهداف القيادة السياسية للنهوض بالمواطنين.

وعن الكنيسة الكلدانية بمصر قال الأب بولس ساتي المدبر البطريركي للكنيسة الكلدانية في مصر في تصريح خاص لـ“الدستور”: الكنيسة الكلدانية تعتبر من أقدم الكنائس بصورة عامة، وتُسمى كنيسة المشرق، وسُميت بذلك لكونها كانت تقع شرق الإمبراطورية الرومانية، مع مراعاة أن العراق "بلاد ما بين النهرين"، كانت تحت سُلطة الفرس "ايران" حينما انتشرت بها المسيحية، ومن حينها انتشرت في بلدان مُتعددة، من سواحل اليابان وحتى جزيرة قبرص.

وأضاف: "وصل الكلدان إلى مصر، في القرن الثامن عشر؛ وكان انتقال العراقيين إلى مصر، لا سيما التُجار والمستثمرين منهم، سببًا قويًا لانتقال الكنيسة إليها، والمُتابع للتاريخ يلحظ أن التوافد على مصر كان قويًا على مراحل أولها فترة الازدهار الاقتصادي بمصر، على يد مُحمد علي الكبير، مؤسس مصر الحديثة، ثم أتت حقبة الحرب العالمية الأولى، وتوابعها، حيث أتى العديد من الكلدانيين إلى مصر".

وتابع: وهنا يجب أن نُشير إلى أنه بدء من الجيل الرابع لأولئك المستقرين بمصر من الكلدان، فهم مصريين حقًا وليسوا أجانب، فالكنائس الشرقية بشكل عام "مُصرت" في مصر، بسبب الزواج والمُصاهرة.