ذعر أمريكي من موجة حرائق جديدة .. الجفاف والحرارة يهددان كاليفورنيا

أحرز رجال الإطفاء تقدمًا هائلًا في مكافحة بعض من أكبر الحرائق المشتعلة في جميع أنحاء غرب الولايات المتحدة الأمريكية، لكن مخاطر اندلاع حرائق جديدة لا تزال قائمة وسط ظروف حارة وجافة من شأنها أن تخبئ المناظر الطبيعية الجافة.

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد أفاد المركز الوطني المشترك بين الوكالات لمكافحة الحرائق صباح الاثنين أن 9 حرائق كبيرة دمرت مجتمعة أكثر من 1.8 مليون فدان في 12 ولاية ، بما في ذلك 23 حرائق في مونتانا ، وكانت بعض الحرائق شديدة للغاية.

وأصدرت الوكالة يوم الأحد توقعاتها الشهرية، متوقعة "حرائق برية كبيرة محتملة" مع أكثر من 95 ٪ من الغرب الأمريكي في حالة جفاف وأكثر من نصف المنطقة في أعلى فئتين من ظروف الجفاف، والطقس الأكثر سخونة من المتوقع، لتستمر في الخريف.

لكن المسؤولين في ولاية أوريجون تلقوا أخبارًا جيدة ليشاركونها يوم الإثنين بشأن حريق بوتليج، الذي دمر بالفعل ما يقدر بـ 413762 فدانًا (167407 هكتارًا) - وهي مساحة أكبر من مدينة نيويورك - مع احتواء يصل إلى 84٪.

وقال المتحدث باسم مكافحة الحرائق النش "هذا يعكس عدة أيام عمل جيدة على الأرض حيث تمكنت الأطقم من تعزيز وبناء خطوط احتواء إضافية".

واشتعلت النيران في غابة فريمونت - وينيما الوطنية منذ أن اندلعت بسبب البرق في 6 يوليو، واعتقد رجال الإطفاء في البداية أنهم لن يكونوا قادرين على كبح جماحها حتى تهطل الأمطار الغزيرة في الخريف.

كما تم رفع بعض أوامر الإخلاء بالقرب من حريق ديكسي في كاليفورنيا، والذي احترق عبر 248،820 فدانًا على مدار الـ 19 يومًا الماضية ، مع احتواء بنسبة 35 ٪ ، لكن المسئولين حذروا السكان المحليين من البقاء في حالة تأهب.

وحذرت السلطات من أنه مع الرياح التي لا يمكن التنبؤ بها والأشجار الجاف للغاية، لا يزال خطر اندلاع التفجيرات مرتفعا، وقد دمر 67 منزلا ومباني أخرى بالفعل في الحريق، وتضرر تسعة منازل أخرى، لا يزال سبب الحريق قيد التحقيق، ولكن يعتقد أنه نجم عن معدات تابعة لشركة باسيفيك للغاز والكهرباء.

من المتوقع أيضًا أن تكون هناك ظروف خطرة في جنوب كاليفورنيا خلال بداية الأسبوع ، مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة وتوقعات الرياح البرية.