رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشارقة تكرم 4 أدباء مصريين

الشاعر درويش الأسيوطي
الشاعر درويش الأسيوطي والأديب سعيد نوح

تُكرِّم دائرة الثقافة بالشارقة برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أربعة من الأدباء المبدعين المصريين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية.

الأربع أدباء المكرمون هم الشاعر والباحث في التراث الشعبي درويش الأسيوطي، والروائي الكبير مصطفى نصر، والروائي الكبير سعيد نوح والقاص، والروائي الكبير سمير المنزلاوي.

ومن المقرر أن يقام حفل التكريم بحضور عبد الله محمد العويس، رئيس دائرةِ الثقافة بالشارقة، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، مع بداية شهر سبتمبر القادم في المجلس الأعلى للثقافة.

يشار إلى أن دائرة الثقافة بالشارقة كانت قد كرمت الناقد والمترجم الكبير سيد إمام في بداية دورتها لتكريم رموز وأدباء من الثقافة المصرية، حيث شهدت أوبرا دمنهور العام الماضي حفل تكريم الأديب المصري سيد إمام، ضمن الدورة الأولى لـ «ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي» تحت رعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، بحضور نخبة من المثفقين والفنان محمود حميدة الذي حرص على تهنئة «إمام» بهذا التكريم.

وحرص «إمام» في كلمته على توجيه الشكر لـ عبدالله محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، قائلا :«سعيد جدًا بتلك المباردة التي أطلقها الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، والأستاذعبدالله محمد العويس حاكم الشارقة لتكريم رموز الثقافة العربية، وسعيد أكثر أن أكون الشخصية العربية الأولى التي تدشن بها المبادرة أولى فعالياتها، لم أتوقع يومًا أن يتم تكريمي خاصة وإنني غير محسوب على أي «شلة» من ذوي الصخب العالي والحناجر المدوية.

وأضاف: «حرص محافظ البحيرة اللواء هشام أمنة على حضور الاحتفالية تؤكد على أهمية مكانة المثقف وانه لا يقل أهمية عن لاعب كرة القدم، وللشاعر المبدع حسين القباحي، والدكتور هيثم الحاج على ود.محمد الضبع ود.عادل ضرغام، وإدارة أوبرا دمنهور.

أما عن دائرة الثقافة بالشارقة فقد أصدر صاحب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مرسومًا أميريًا رقم (20) في 30 أبريل 1981م، يقضي بإنشاء "الدائرة الثقافية"، والتي عرفت فيما بعد بـ دائرة الثقافة والإعلام إلى أن تم تغيير الاسم إلى دائرة الثقافة بموجب المرسوم الأميري رقم 13/ 2017م، وذلك تعزيزًا للجهد الثقافي المبذول وحرصًا على تصعيد وتوسيع قاعدة العمل الثقافي الخلاق ليصل إلى المواطن في كل مكان.

وقد حرصت الدائرة من قيامها على تحقيق ذلك عبر ثقافة عربية إسلامية خالصة تؤثر وتتأثر بالثقافة الإنسانية في مفهومها الشامل والواسع، ومنطلقة من شعار صاحب سمو حاكم الشارقة "كفانا من ثورة الكونكريت و لنتحول إلى بناء الإنسان.