رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاظمى يستعرض مع قوى سياسية عراقية نتائج الحوار الاستراتيجى مع أمريكا

الكاظمي
الكاظمي

عقد عدد من رؤساء القوى والأحزاب الوطنية العراقية اجتماعاً في القصـر الحكومي ببغداد اليوم الأحد بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي؛ لمناقشة نتائج اجتماع الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية الذي عقد في واشنطن الأسبوع الماضي.

وذكر بيان للحكومة العراقية أن الكاظمي استعرض خلال الاجتماع الذي حضره الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي نتائج الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، وما تضمنه البيان الختامي المشترك للحوار الاستراتيجي.

وقال الكاظمي إن نتائج جولات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة خلصت إلى عدم وجود القوات القتالية في العراق نهائياً في نهاية العام الحالي، وأن تتحول العلاقة بين الجانبين إلى علاقة خاصة بالتدريب، والتعاون الأمني، والاستخباري فقط؛ وبهذا المعنى فإنه في 31 ديسمبر من العام 2021 سيعود العراق بعلاقته مع الولايات المتحدة والعودة إلى الصيغة الطبيعية للعلاقة التي صوّت عليها مجلس النواب العراقي وأُقرت بإسم اتفاقية الإطار الاستراتيجي.

وبحسب البيان أكد المجتمعون تأييد نتائج الحوار والنقاط التي وردت في البيان المشترك، وفيما يتعلق بالعلاقة الأمنية بين الجانبين، وانتقال العلاقة إلى المشورة، والتدريب، والتعاون الاستخباري، وعدم وجود قوات قتالية بحلول نهاية العام الحالي.

كما أكد المجتمعون أن نتائج الحوار تنسجم مع الثوابت الوطنية العراقية، ومع مقتضيات السيادة الوطنية، والأمن القومي، ومحاربة الإرهاب.

ورحّب المجتمعون بتكريس التعاون على الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والصحية، والتعليمية وغيرها بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، وبما يضمن علاقات وطيدة ومثمرة بين البلدين الصديقين، وبما يخدم مصالح العراق.

وذكر البيان: الاجتماع ناقش الاستعدادات الحالية للانتخابات والالتزام بالتوقيتات الزمنية التي وضعت للعملية الانتخابية وأجراء الانتخابات البرلمانية في 10أكتوبر 2021 والالتزام بالمعايير والضوابط التي أُقرت لإنجاح العملية الانتخابية.

ودعا المجتمعون الحكومة إلى توفير كلّ مستلزمات الأمن الانتخابي، وكل الدعم إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات؛ لإنجاح العملية الانتخابية وضمان نزاهتها.

ودعا المجتمعون القوى السياسية التي أعلنت خلال المدة الماضية عدم المشاركة في العملية الانتخابية لأي سبب كان إلى العودة عن هذا القرار، والبدء بحوار صريح لتحصين العملية الانتخابية، وتحصين الديمقراطية في البلد وأن مشاركة كل الأطراف السياسية في العملية الانتخابية يمثل خياراً وطنياً سليماً، ويحقق الغايات المرجوة لخدمة" شعبنا، وتحقيق تطلعاته المشروعة".