شاب ينقذ فتاة من متحرشين في التجمع: «كانوا يقطعون الطريق على سيارتها بإيحاءات جنسية»
«لا قدر الله أمي أو أختي ممكن يكونوا في مكان البنت.. المتحرشين والبلطجية مش على حق ولازم يختفوا والله».. هذه رسالة تداولها أحد الشباب رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عقب تدخله لمنع آخرين من التحرش بفتاة في منطقة التجمع الخامس.
تفاصيل إنقاذ فتاة من التحرش في التجمع
في منطقة التجمع الخامس تفاجأ شاب باثنين وصفهم بـ«البلطجية والمتسولين» يستقلون دراجة بخارية يتحرشان بفتاة من خلال التضييق على سيارتها في الطريق العام ، وذلك في شارع التسعين الشمالي، موضحًا أنهم كانوا يرتكبون أفعال مخلة بالآداب مع الإيحاءات الجنسية والألفاظ البذيئة مما دفعه للتدخل ومحاولة دهسهم حتى يلاقوا مصير فعلتهم ونجدة الفتاة.
وقال الشاب في «بوست» على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: «انهارده في التجمع الخامس وللأسف ملحقتش أصور من كتر الأكشن وسرعة الأحداث، اثنين شباب متسولين أو بلطجية اقل حاجة تتقال عليهم ، كانوا على موتوسيكل وبيعاكسوا بنت سايقة عربيتها فنص شارع التسعين الشمالي في عز الزحمة».
وتابع: «المعاكسة كانت أنهم يمسكوا أعضائهم التناسلية قدامها، ويشاوروا بأيديهم بحركات مش تمام، وأخرها أنهم يزنقوا عليها بالموتوسيكل لدرجة أن البنت تقرر تدوس فرامل لحد لما يبعدوا، المستفز اكتر من المنظر اللي بيحصل فنص الشارع، منظر الناس الموجودة في عربياتها وشايفين اللي بيحصل وساكتين، محدش قرر يسترجل أو ياخد موقف ولا قالهم نص كلمة، كأن محدش عنده أخت أو صاحبة أو زوجة وكله عامل أعمى».
وأضاف: «طلعوا أغبية وقرروا يجروا ورايا بالموتوسيكل، مش فاهم الفكرة العظيمة دي كانت أنا كان لازم اخد موقف، دخلت بعربيتي بين عربية البنت والناس دول، زنقت عليهم وشتمتهم وشتموني على أساس أنهم يسيبوا البنت في حالها أو يهربوا، و كان واضح جدا أنهم عايزين يكسروا أزاز عربيتي او المراية معرفش والناس شايفة وبتتفرج، وساعتها كان لازم يتكسروا علشان يعرفوا ان الله حق، قطعت عليهم الشارع على سرعة ٩٠كم ودخلوا فعربيتي بسرعتهم، والحمد لله وشهم اتساوى بالاسفلت بس ستر ربنا لسه عايشين .. شفتهم في المرايا لاني مشيت علشان منزلش اكمل عليهم واجيب لنفسي مصيبة».
وتابع:«الخلاصة، أنا حبيت اكتب البوست ده علشان الناس اللي عندي واعرفهم، الناس لازم تفهم أن البلطجي أو المتحرش اللي بيعمل حاجة غلط في العلن ومش خايف ده اكتر شخص ضعيف وجبان مش قلبه ميت زي ما بيصور لل قدامه، الجبان ده عارف انه في منطقة زي التجمع محدش هيوسخ لبسه أو يخدش عربيته أو لا قدر الله ياخد Risk انه يتغز بمطواة من واحد شكله مش باقي على حاجة، لكن لو كل واحد شاف واحدة او واحد فخطر وفكر أن لا قدر الله أمه أو أخته كانوا خدوا موقف، المتحرشين والبلطجية هيختفوا والله، لانهم ضعاف ومش على حق».
