رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس البرلمان العربى يُهنئ ملك المغرب بذكرى الجلوس على العرش

رئيس البرلمان العربي
رئيس البرلمان العربي

هنَّأ عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وحكومة وبرلمان وشعب المغرب، بمناسبة ذكرى الجلوس على العرش، والتي يتم الاحتفال بها في الثلاثين من يوليو من كل عام، مؤكداً أنها مناسبة وطنية عزيزة على كل مغربي وعربي، وتُجسد معاني البيعة والوفاء لقائد البلاد ورمز وحدتها وسيادتها.

وبهذه المناسبة، أشاد "العسومي" بما حققته المملكة المغربية من إنجازات تنموية غير مسبوقة تبعث على الفخر والاعتزاز في مختلف المجالات، وذلك في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، مثمناً أيضاً السياسات الحكيمة والمتوازنة لجلالته، والتي عززت من الدور العربي والإقليمي والدولي للمملكة المغربية.

وعبَّر رئيس البرلمان العربي، عن أصدق التمنيات لجلالة الملك محمد السادس بموفور الصحة ودوام العافية، سائلاً الله عز وجل للمملكة المغربية وشعبها العزيز دوام الأمن والاستقرار، ومزيداً من التقدم والازدهار، والسير بخطى حثيثة نحو التنمية والتطور والتقدم، في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.

وتحتفل المملكة المغربية، في الثلاثين من يوليو من كُل عام، بذكرى عيد العرش، التي تتوافق هذا العام ومرور 22 عاما على تربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه.

وبدأ أول احتفال رسمي بعيد العرش في المغرب عام 1934، حيث اعترفت به سلطات الاستعمار على مضض، وذلك عبر قرار وزاري أصدره الصدر الأعظم  (أعلى منصب تحت السلطان) محمد المقري في أكتوبر من العام ذاته، نص على أن يقوم باشا كل مدينة بتنظيم الأفراح والحفلات وتزيين المدن، وتوزيع اللباس والطعام على نزلاء الجمعيات الخيرية، وأن يكون هذا اليوم عطلة رسمية.

يأتي هذا فيما أعلنت المغرب هذا العام  تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم المرتبطة بعيد العرش، في إطار تدابير الوقاية من فيروس كورونا، وذلك للعام الثاني على التوالي بسبب تداعيات الجائحة. 

وفي هذا الإطار، تقرر تأجيل حفل الاستقبال الذي اعتاد الملك محمد السادس تنظيمه بهذه المناسبة، وحفل أداء القسم للضباط الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، وحفل تقديم الولاء، وكل الاستعراضات والتظاهرات التي يحضرها عدد كبير من المواطنين عملًا بالاجراءات الاحترازية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية تحوطًا من انتشار عدوى الفيروس.